العدد 580 - الأربعاء 07 أبريل 2004م الموافق 16 صفر 1425هـ

وزير الصحة: المملكة سجلت 181 إصابة بالسرطان

تطوير العيادات الخارجية في الشهرين المقبلين

أوضح وزير الصحة خليل حسن - في رده على سؤال النائب البرلماني عبدالعزيز الموسى عن وضع مجمع السلمانية الطبي وحال خدمات الطوارئ ومرضى السرطان، وخطوات الوزارة لمعالجة ظاهرة تباعد المواعيد بالمجمع الطبي - أن «عدد حالات الإصابة بالسرطان وصلت إلى 181 في المملكة، وأن قسم السرطان يحوي 40 سريرا للمرضى، منها أربعة للأطفال و36 للبالغين».

وكان مجمع السلمانية الطبي استقبل 183,590 مريضا في العام 2002، منهم 31 في المئة حالات جديدة، و69 في المئة حالات متابعة لتلقي العلاج في العيادات الخارجية. وقال الوزير: «يتوقع أن يتوفر التقرير المبدئي من المؤسسات الفرنسية - التي تم التعاقد معها لدراسة وضع الطوارئ في المملكة- بحلول 15 ابريل/ نيسان الجاري».

من جانبه كشف القائم بأعمال مدير مجمع السلمانية الطبي أحمد الحجيري لـ «الوسط» أن «وزارة الصحة على وشك إجراء تطوير على العيادات الخارجية بدءا بالأمراض الباطنية والحوامل خلال الشهرين المقبلين». جاء ذلك خلال اجتماع وزير الصحة بالموظفين في عيادة الحوامل في مركز الفاتح الطبي ظهر أمس.

وقال الحجيري: «ناقش الوزير مع الموظفين عدة أمور من أهمها كادر التمريض، الذي أصبح من المؤكد تقريبا الإعلان عنه، والإجراءات التي يمر بها بروتوكولية ليس إلا وننتظر موافقة مجلس الوزراء على المشروع بصورة نهائية».


في اجتماع الوزير بالموظفين في عيادة الحوامل

«الصحة»: الإعلان عن كادر التمريض أصبح مؤكدا

السلمانية - عبدالله الملا

صرح القائم بأعمال مدير مجمع السلمانية الطبي أحمد الحجيري لـ «الوسط» أن كادر التمريض سيرى النور أخيرا، وأن الإجراءات التي يمر بها حاليا هي إجراءات بروتوكولية، خصوصا بالنسبة إلى كادر مثل كادر التمريض بموازنته وحجمه الكبير، ونحن في انتظار إقرار مجلس الوزراء، والذي سيناقش الموضوع قريبا في إحدى جلساته. جاء ذلك في اجتماع وزير الصحة خليل حسن بالأطباء والممرضات في عيادة الحوامل بمركز الفاتح الطبي ظهر أمس.

وكشف الحجيري عن خطة وزارة الصحة لتطوير العيادات الخارجية قائلا: «إدارة مجمع السلمانية الطبي، شكلت عدة لجان لتطوير العيادات الخارجية، وسيتم تدريجيا تنفيذ الخطط بدءا من عيادة الأمراض الباطنية، ويلي ذلك تنفيذ التطويرات المقترحة من قبل الممرضات والمرضى والأطباء في عيادة الحوامل (...) وناقش الوزير مع الممرضات والأطباء في اجتماعه بهم عدة مقترحات، وطرحت عدة أفكار ومشروعات ورحب الوزير بالمقترحات، وطلب من الموظفين عقد اجتماع وتشكيل لجنة للتباحث في هذه المقترحات، ورفعها إلى مكتب الوزير وسيقوم المكتب بكل ما هو مطلوب لتطوير العيادة، وفضل أن تكون الأفكار متكاملة، وتسير مع توجه الأقسام في الوزارة عموما».

وبالنسبة إلى المشروعات المطروحة في الاجتماع أشار الحجيري إلى مسألة أخذ المواعيد، وعلاقة العيادة بمراكز الولادة الخارجية، وتكبير مكان الانتظار بالنسبة إلى المرضى، وتقريب العيادة من موقع إدخال الحوامل. موضحا أن «الوزارة ستسعى إلى دراسة هذه المقترحات، والوزير أبدى استعداده للتعاون مع الموظفين، ولن نقف حائلا أمام أي أمر يصب في مصلحة المرضى ومصلحة الموظفين، وسيتم البدء في تنفيذ المشروعات في هذه العيادات خلال الشهرين المقبلين».

من جانبه أوضح القائم بأعمال مسئول العلاقات العامة أن التذمر في توزيع وصرف الأدوية انتهى بعد إدخال نظام برنامج الأرقام، وقال: «وصلتنا مجموعة من الشكاوى عن التأخير في صرف الأدوية، ولكن بعد إدخال النظام الجديد، أصبح كل مريض يأخذ رقما، وينتظر دوره من دون أي تأخير أو ازدحام على الصيدلية، وأثبتت التجربة نجاحا كبيرا».


في رده على سؤال النائب عبدالعزيز الموسى

وزير الصحة: تقرير الفريق الفرنسي عن «الطوارئ» في 15 ابريل

الوسط - عبدالله الملا

قال وزير الصحة خليل حسن: «تبلغ عدد حالات الإصابة بالسرطان في المملكة 181 حالة في جميع الأعمار، منها 46 حالة في عمر الخامسة والسبعين فما فوق، كما بلغ عدد المرضى الذين زاروا مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج بالعيادات الخارجية 183,590 منها 31 في المئة حالات جديدة، و69 في المئة حالات متابعة. كما أدخل إلى المجمع في العام 2002، 41,589 حالة، منها 78 في المئة حالة جديدة، وأن 71 في المئة من هذه الحالات أدخلت عن طريق قسم الطوارئ.

كما أوضح أنه يتوقع أن يتوفر التقرير المبدئي من المؤسسات الفرنسية التي تم التعاقد معها لدراسة وضع الطوارئ في المملكة، بحلول الخامس عشر من شهر ابريل/ نيسان الجاري. جاء ذلك في رده على سؤال وجهه النائب البرلماني عبدالعزيز الموسى عن وضع السلمانية الطبي وخدمات الطوارئ من ناحية القدرة الاستيعابية مقارنة بالأعداد المعالجة ومن ناحية الكوادر الطبية والأجهزة الطبية والأدوية، وهل يعالج المركز السرطان؟ وما نسبة الفئات العمرية التي تعاني من هذا المرض؟ وما مدى توافر الاختصاصيين والأجهزة اللازمة لعلاج هذا المرض؟ وما الخطوات التي اتخذت لمعالجة ظاهرة تباعد المواعيد بالمركز بشكل عام؟

وأوضح الوزير في رده مشيرا إلى أن «مجمع السلمانية الطبي يقدم مجموعة من خدمات الرعاية الصحية الثانوية والثلاثية المتخصصة للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين من خلال العيادات الخارجية والأقسام الداخلية وخدمات الطوارئ، وتوفر جميع الخدمات من خلال موارد بشرية مؤهلة طبية وتمريضية ومهن طبية مساعدة، هذا بالإضافة إلى أحدث الأجهزة الطبية الحديثة تشخيصيا وعلاجيا، إلى جانب خدمات المختبر والأشعة والعلاج الطبيعي، كما أن صيدلية المجمع تحتوي على الأدوية الأساسية المهمة والمعتمدة للعلاج».

واستفاض الوزير قائلا: «يشمل المجمع على عدة تخصصات، أولها الباطنية والذي يحوي أمراض القلب، وأمراض الجهاز التنفسي، والروماتيزم والجهاز الهضمي، والجهاز العصبي، والأمراض التناسلية والبولية والجلدية، وأمراض الدم والأورام، والغدد الصماء والسكري، ويشمل قسم الجراحة على الجراحة العامة، وجراحة الأطفال وجراحة العظام وجراحة التجميل والحروق، وجراحة الكلى، والمسالك البولية وجراحة المخ والأعصاب.

هذا إلى جانب أقسام الأنف والحنجرة، وأمراض النساء والولادة، العيون والأسنان، والعلاج الطبيعي والتأهيل، والأطراف الصناعية وقسم الأشعة، والصيدلية ووحدة العنّاية المركزة، ووحدة العناية القصوى للقلب، ووحدة العناية الخاصة بالمواليد وقد تم افتتاح مركز علاج الأورام ومركز المؤيد لعلاج الكلى».

وأضاف الوزير في نص إجابته إلى الموارد البشرية المتوافرة وعدد الأسرة والزيارات في مجمع السلمانية الطبي بشكل خاص إذ إن «عدد الأسرة يبلغ 875 سريرا، ويضم المستشفى 303 أطباء، وثلاثة أطباء أسنان اختصاصيين، ويبلغ عدد الممرضين والممرضات 1,106، و284 في المهن الطبية المساندة، وبلغ عدد الزيارات ما مجموعه 452,168، أما عدد الإدخال فبلغ 41,598».

وبالنسبة إلى بقية الخدمات، أشار الوزير إلى أنها «لا تقتصر على تقديم الخدمات لمستخدمي مجمع السلمانية ولكنها تمتد إلى عمل التحاليل المختبرية للمراجعين في الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات الخاصة ومستشفى قوة دفاع البحرين وغيرها. وفيما يتعلق بقسم الأشعة، فإنه يقدم مجموعة من الإجراءات التشخيصية والعلاج لمستخدمي المجمع والمستشفيات والعيادات الأخرى في المملكة».

وعما تضمنه سؤال النائب الموسى بشأن خدمات الطوارئ، يقول حسن: «بلغت عدد الزيارات إلى القسم في العام 2002 إلى 268,578 زيارة، منها 76 في المئة مراجعون بحرينيون و 24 في المئة مراجعون غير بحرينيين، ومنها 4,555 حالة كانت حوادث الطرق و 1,885 حالة كانت حوادث عمل. ويعمل في القسم 32 طبيبا، و100 ممرض و11 مساعدا بالإضافة إلى 60 في مهن طبية مساندة، و5 كتّاب. ويوجد في القسم 12 حجرة معاينة، و38 سريرا وتم إضافة 16 سريرا جديدا منذ يناير/كانون الثاني و20 كرسيا متحركا».

مضيفا أن «القسم يشمل على وحدة إنعاش بها 8 أسرة متكاملة بمعدات الإنعاش وأجهزة تخطيط القلب، و8 أجهزة لمراقبة الوظائف الحيوية للقلب، وعدد 7 أجهزة للإنعاش الكهربائي القلبي (Defibrillator)والأدوية اللازمة لإنقاذ الحياة وعدد 7 وحدات لإنعاش القلبي الرئوي و 6 أجهزة لتخطيط القلب، وملحق بالقسم، قسم أشعة وقسم مختبر(...) تحتوي وحدة طوارئ الأطفال على 10 أسرة مجهزة، كما يحتوي القسم على عيادة طوارئ العيون تعمل في الفترة الصباحية، وعيادة للأمراض النفسية تعمل في الفترتين الصباحية والمسائية». وفيما يتعلق بخدمات الإسعاف أوضح الوزير أن «القسم يضم 15 سيارة إسعاف، و35 سائقا، و30 فني طوارئ اختصاصيا، وثمانية مسعفين فنيين».

وعن خطط تحسين خدمات الطوارئ قال الوزير: «لقد تم التعاقد مع مجموعة من المؤسسات الفرنسية المتخصصة في مجال خدمات الطوارئ الطبية، وذلك لدراسة الخدمات الوطنية للطوارئ ووضع خطة متكاملة لتحسين الخدمات من جميع الجوانب. كما وتم تشكيل فريق طبي متكامل للتعامل مع سباق «الفورمولا1» وذلك لتقديم خدمات الطوارئ اللازمة للفرق والجمهور. وشمل ذلك تدريب وإعداد الفريق ووضع الإمكانات والتجهيزات الضرورية لهذا الحدث العالمي وأهميته لسمعة البحرين».

علاوة على ذلك تم «إطلاق ورشة عمل لوضع خطة لتطوير الطوارئ بمجمع السلمانية إذ ضمت الورشة مجموعة من ذوي الاختصاص في خدمات الطوارئ والتخصصات الأخرى ذات العلاقة. ويجري الإعداد حاليا للبدء بتنفيذ خطة التطوير مع الأخذ في الاعتبار مشروع التعاون مع المؤسسات الفرنسية. وشكلت الوزارة لجنة ذات تخصصات متعددة لتنفيذ خطة تطوير خدمات الطوارئ وقد تفرعت من هذه اللجنة عدة فرق عمل للبدء في خطة التطوير من خلال الأولويات التالية، فريق عمل لتحويل الحالات غير المستعجلة للرعاية الصحية الأولية، وفريق آخر لتحسين الخدمات الداخلية لطوارئ السلمانية، وفريق لتوفير التخصصات الطبية الضرورية لطوارئ السلمانية، وآخر لتطوير الموارد البشرية وبرنامج التدريب للعاملين بالطوارئ، وفريق للدراسات والإحصاءات، وشكلت إدارة المجمع مجلسا لإدارة شئون الطوارئ اليومية، ويتكون الفريق من مجموعة من الأطباء، الممرضين والإداريين».

وفيما يتعلق بسؤال النائب عن تعامل الوزارة مع المصابين بمرض السرطان قال الوزير: «يقدم مركز علاج الأورام مجموعة من الخدمات تشمل التشخيص والعلاج، والنقاهة والتأهيل، التدريب، وتسجيل السرطان والعناية التلطيفية وخدمات الزيارات المنزلية، ويحوي القسم على عدة أجهزة، وهي: جهاز الأشعة بالرنين المغناطيسي، وجهاز الأشعة المقطعية وجهاز الماموغرام، وجهاز فحص الثدي وجهاز الطب النووي. وبالنسبة إلى التخصصات المتوافرة بالمركز فهي تشمل جراحة الأورام، والعلاج بالأشعة، والعلاج الكيماوي، التشخيص المختبري والأشعة المقطعية وأشعة الرنين المغناطيسي والطب النووي».

مضيفا أن «القسم يحتوي على 40 سريرا لمرضى السرطان، منها أربعة للأطفال و36 للبالغين (...) وفيما يتعلق بالموارد البشرية في القسم فهو يضم اختصاصيين في علاج الأورام بالأشعة، واختصاصيين لعلاج الأورام الطبية، واختصاصيين في علاج أورام الأطفال، وثلاثة اختصاصيين في العلاج الفيزيائي، وأخصائيين في علم الخلايا، وثلاثة من فنيي الإشعاع، ومثلهم في المختبر، و42 ممرضة علاج سرطان (...) ويوفر القسم العلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني، وتتوافر هذه العلاجات من خلال بروتوكولات علاجية بحسب المعايير العالمية».

وبالنسبة إلى نظام التحويل أوضح الوزير أنه «يتم تحويل المرضى المشتبه في حالاتهم والذين تم تشخيصهم إلى المركز لتلقي العناية والعلاج اللازمين، ويتم تحويل الحالات التي يستعصي علاجها إلى الخارج».

واختتم الوزير رده مشيرا إلى الخطوات التي اتخذت لمعالجة ظاهرة تباعد المواعيد إذ يذكر أنه «لا توجد قائمة انتظار طويلة بالرعاية الصحية الأولية بالمركز إذ تتم رؤية المريض في اليوم نفسه أو اليوم التالي، أما بمستشفى السلمانية فليس هناك قائمة انتظار للحالات الطارئة.

ويزور قسم الطوارئ حوالي 270 شخصا سنويا، وحسب الإحصاءات العالمية يجب أن يزور الطوارئ حوالي 10 في المئة من السكان أي 67 ألف شخص سنويا، منها 75 في المئة حالات غير طارئة، كما أن 75 في المئة من الطلبات على سيارات الإسعاف هي لحالات غير طارئة، ما يؤدي لزيادة الضغط على خدمات الإسعاف. وقد قامت الوزارة بفتح بعض المراكز الصحية لفترات أطول في المساء طوال الـ 24 ساعة لتقليل الضغط على هذه المراكز».

علاوة على أن «خدمات المستشفيات على مستوى عالٍ من الرعاية الطبية وبأحدث الوسائل العلاجية وفي مختلف الاختصاصات.

وهناك أكثر من أربعين ألف حالة تدخل مجمع السلمانية الطبي تجرى حوالي خمسة وعشرين ألف عملية سنويا وضمن النسب العالمية للوفيات والمضاعفات. كما يذكر أن فترة الانتظار للعيادات الخارجية للمستشفيات للحالات المحولة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أشهر. ونعمل جاهدين لكي نقلل هذه الفترة مع أن قائمة الانتظار للعمليات للحالات غير الطارئة بالدول الغربية تعد لسنوات»

العدد 580 - الأربعاء 07 أبريل 2004م الموافق 16 صفر 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً