يعكف المواطن عارف حسن وسبعة مطلقين آخرين «لإشهار أول جمعية بحرينية تعنى بأمور المطلقين» في المملكة. أهدافها - كما يقول «الدفاع» عن المطلقين و«الكشف عن أسباب الطلاق الحقيقية بعد أن استحوذت المطلقات على اهتمام المجتمع وأغفلته عن الاستماع إلى الرجل المطلق فعم أنه المخطئ والظالم في أكثر الأحيان والمطلقة هي المظلومة وصاحبة الحق دائما ولو كانت السبب في الطلاق». وينتظر حسن أن يتم في الأيام القليلة المقبلة «اكتمال النصاب القانوني للأعضاء كي يتسنى إشهار الجمعية» وهو بحكم القانون يجب ألا يقل عن 10 أعضاء. كما يتوقع حسن أن «تسارع مطلقات إلى توحيد الصفوف لمواجهة هذا التحرك الرجالي الذي يهدف إلى إضعاف التعاطف الاجتماعي مع المطلقة حينما تناقش حالات وأسباب الطلاق بموضوعية وواقعية».

و تشترط مديرة إدارة تنمية المجتمعات المحلية في وزارة العمل بدرية الجيب لاشهار هذه الجمعية معرفة أهداف الإشهار ونوعها على أن تكون واضحة وسائل تحقيقها والفئة التي ستخدمها