أقدمت خادمة أندونيسية حملت سفاحا على إغراق طفلها في «سطل ماء» بعد وضعها إياه فورا ما أدى الى غرقه وموته، وأحالت النيابة العامة المتهمة الى المحكمة الجنائية الكبرى بتهمة القتل العمد.
وكانت الأندونيسية حملت بالطفل المقتول سفاحا من أحد الآسيويين الذي يعمل في بيع الماء العذب (البيلر) على البيوت بحسب اعترافها أمام وكيل النيابة أحمد بوجيري، ثم انها أخفت حملها عن كفيلها وعائلته وانتظرت الى حين وضعها للطفل في الحمام، وأخذته ولفته في ملابسها التي كانت مغرقة بدماء الولادة ووضعته مع تلك الملابس في إناء مملوء بالماء، ثم خرجت من الحمام فشاهدتها ابنة كفيلها وسألتها عن سبب الدماء التي كانت لاتزال تنزف منها، فأجابت الخادمة بأنها متعبة فتم نقلها من قبل عائلة كفيلها الى المستشفى فورا. وهناك أخبر الأطباء عائلة الكفيل ان دماء الخادمة النازفة هي بسبب ولادتها حديثا، وتم سؤالها عن الطفل فاعترفت الخادمة بأنها تركته في ذلك الإناء المملوء بالماء، فعادت على الفور ابنة الكفيل فشاهدت الطفل طافيا في أعلى الإناء مفارقا الحياة، وتم إبلاغ الجهات الأمنية التي أبلغت النيابة العامة على الفور والتي باشرت التحقيق، لتعترف الخادمة بما فعلته لكنها قالت إنها كانت تنوي انتشال الطفل من الماء بعد رجوعها من المستشفى.
وتمت إحالة المتهمة الى المحاكمة أمام المحكمة الجنائية الكبرى بتهمة القتل العمد
العدد 585 - الإثنين 12 أبريل 2004م الموافق 21 صفر 1425هـ