قالت وزارة النفط العراقية أمس إن المقاومة الشيعية لم تستهدف البنية الأساسية للنفط في جنوب العراق أثناء المواجهات مع القوات الأميركية.
وقال المتحدث عاصم جهاد إن صادرات النفط تجري بشكل طبيعي بما في ذلك شبكة توزيع المنتجات في الداخل. وتابع أن التقارير الأمنية التي تلقاها من منشآت النفط الرئيسية في البصرة تفيد أنها لم تتأثر ولا تشير إلى أي أعمال تخريب.
واندلعت المواجهات بين القوات الاميركية وأنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في الأسبوع الماضي في وسط وجنوب العراق، ما أثار مخاوف من تعرض عمليات إنتاج النفط وشبكة التصدير لأعمال تخريبية.
وتعد المناطق الجنوبية التي تقطنها غالبية شيعية مصدر معظم صادرات البلاد من الخام وتبلغ نحو 1,9 مليون برميل يوميا وتصدر عن طريق مرفأين على الخليج.
وتعرضت منشآت النفط في الشمال وخصوصا خط أنابيب تصدير النفط الممتد إلى أراضي تركيا لهجمات منذ نشوب الحرب غير أن مسئولين يقولون إن الهجمات تراجعت في الأشهر الأخيرة وعلى العكس فان الجنوب كان هادئا نسبيا.
وألغي مؤتمر النفط الدولي الذي كان من المقرر عقده في ميناء البصرة الجنوبي في الأسبوع المقبل وأرجئ إلى أجل لم يحدد بعد
العدد 588 - الخميس 15 أبريل 2004م الموافق 24 صفر 1425هـ