أشعل النجمة المنافسة في دوري الاتحاد وبابكو لليد في مجموعة الكبار ورفع معدل حرارة المنافسة بعد فوزه الثمين في الثواني الأخيرة على حامل اللقب باربار بهدف قاتل أحلى من طعم العسل عندما انسل الموسوي بطيرانه المعتاد ليسكن الكرة في المرمى البارباري وترتفع الهتافات لجماهير النجمة سعيدة بهذا الفوز وبنتيجة 23/22 بعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل 13/13 ليرفع النجمة رصيده الى 4 نقاط من مباراتين مجددا أمله في المنافسة على استعادة اللقب وبقي باربار على رصيد (7 نقاط).

قدم الفريقان عرضا سريعا حماسيا غلب عليه الشد العصبي طوال المباراة إذ بدأت بـ 6/صفر للنجمة و4/2 لباربار الذي استطاع بها ان يفرض قبضته على احكام المنطقة ما جعل لاعبي النجمة يقعون في اخطاء سهلة اتاحت لباربار اللعب بالهجمات الخاطفة والسريعة وقد احرز منها ثلاثة اهداف متتالية وبرز في هذه الفترة الحارس المتألق حسن النشيط في صده الكثير من الكرات الخطرة منها رميتا جزاء واستطاع ان يتقدم بالنتيجة 5/2 عند الدقيقة 7 ولكن النجمة عاد الى جو المباراة عندما استطاع ادراك التعادل عند الدقيقة 13 (5/5) ووضح خلال هذا الشوط سوء التغطية في دفاع النجمة ما اعطى الفرص للاعبي باربار بالاختراقات السريعة وخصوصا من جعفر عبدالقادر غير المراقب الذي استطاع احراز 7 اهداف من 13 هدفا وطغى على هذا الشوط، وتأثر المستوى العام للمباراة بهذا الشد، وخلال هذا الشوط رفع الحكمان عقوبة الدقيقتين (الاستبعاد المؤقت) اكثر من 15 مرة تقريبا وكانت الجهة اليمنى لباربار مكشوفة استطاع من خلالها سيدمجيد الموسوي ان يخترق بالدخول وتسجيله الاهداف من دون تسد جيدا. واحتسبت للنجمة خلال هذا الشوط تقريبا 5 رميات جزائية احرز منها ثلاثا واضاع اثنتين بينما احتسبت لباربار رمية واحدة فقط اضاعها جعفر عبدالقادر وكانت الاثارة في تسجيل الاهداف عندما يتقدم باربار يدركه النجمة حتى لو تقدم بفارق اكثر من هدف وهذا يؤكد المقدرة الفنية للفريق. وتقدم باربار 8/6 عند الدقيقة 17 فتعادل النجمة 8/8 عند الدقيقة 18 ثم تقدم باربار 13/10 ولكن سيدمجيد الموسوي احرز هدفين سريعين وتبعه بدر فقير بهدف التعادل 13/13.

وفي الشوط الثاني واصل الفريقان السيناريو نفسه في الاثارة وزادت اثارة شد الاعصاب ووضح ذلك في التمريرات الخاطئة والدخول غير الموفق والتسديدات غير المركزة واعتمد النجمة في هذا الشوط على اختراقات الموسوي من الطرف الأيسر لهم ولعب باربار أكثر من مرة بأربعة لاعبين نتيجة عقوبة الدقيقتين (الاستبعاد المؤقت) واستفاد منه النجمة في ادراك النتيجة وكان بامكان باربار لو تعامل مع المباراة بالشكل السليم الخروج من المباراة فائزا ولكن التسرع والاستعجال في رسم الهجمات الخاطفة غير المركزة وغير الموفقة. واستطاع النجمة الحد من خطورتهما بشكل كبير على رغم الحركة التي ابداها جعفر في تغيير مركزه في اكثر من جهة ولكنه في كل مكان يصطدم بجدار منيع ولم يستطع النفاذ منه سوى أربع مرات منها مرتان في رميتين جزائيتين وهذا يدل على ان الرقابة كانت صارمة وحدت من خطورته وحتى محمود لم يكن في توازنه الطبيعي واضاع اكثر من ثلاثة انفرادات مهمة جدا تصدى لها الحارس النجماوي محمد احمد بكل شجاعة ولكن لم يكن محمد احمد في وضعه الطبيعي ودخلت مرماه اهداف سهلة خلال الشوطين.

شهد هذا الشوط استبعادا نهائيا لاحمد التاجر بعد حصوله ثلاث مرات على عقوبة دقيقتين عند الدقيقة 23 وكانت النتيجة التعادل 21/21. وفي الثواني الأخيرة اضاع خالد أحمد من النجمة رمية جزاء مهمة والنتيجة 22/22 ليتنفس باربار الصعداء ولكن جعفر عبدالقادر يستعجل الأمور في التسجيل لتذهب كرته غير المركزة الى الخارج ليبدأ النجمة في هجمة حصل من ورائها على خطأ وبدأت معها الحوادث التي كادت تفسد جو المباراة بهيجان غضب من قبل جماهير باربار الذين احتيج إلى وقت كبير في تهدئتهم عندما قام الحكمان بطرد عبدالله علي من الملعب عندما ضرب لاعب النجمة من دون كرة واللعب توقف، بينما قام باستبعاد احمد سعيد من الملعب لتغلي معها الجماهير ليتوقف اللعب لتهدئة الأمور ويستأنف اللعب مرة أخرى في الثواني الحاسمة ويلعب النجمة بـ 6 لاعبين وباربار بأربعة ليستفيد من هذه الثغرة الواضحة لتصل الكرة الى نجم النجمة المتألق سيدمجيد الموسوي في وضع طائر ويضع الكرة من تحت اقدام النشيط في المرمى محرزا هدف الفوز الثمين.

فوز توبلي وسماهيج

وفي المباراة التي سبقت هذه المباراة استطاع توبلي الفوز على الاتحاد بنتيجة 44/22 بعد أن انهى الشوط الأول لصالحه 20/13 وبهذا الفوز واصل توبلي انتصاراته في هذه المجموعة متصدرا اياها. وفي مباراة أخرى فاز سماهيج على التضامن 30/28