حذرت وكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي أيه» البيت الأبيض من هجوم لمسلحين متطرفين العام 1995 من دون إعلان صريح عن علاقته بتنظيم «القاعدة».
وأعلن مسئول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته مساء أمس الأول أن «سي. آي. ايه» حذرت منذ 95 من أن «متطرفين إسلاميين» أغضبهم دعم أميركا إلى «إسرائيل» ووجودها العسكري في السعودية، قد يشنون هجوما على الأراضي الأميركية، وورد التحذير في التقرير السنوي لوكالة الاستخبارات للعام 1995 وتلته تقارير أخرى لإشعار الحكومة بالخطر الذي يمثله المتطرفون.
وأطلق الرئيس جورج بوش حملة لإقناع الكونغرس بتمديد العمل بمجموعة قوانين مكافحة الإرهاب «باتريوت اكت» التي صدرت بعد اعتداءات سبتمبر/ايلول، وأكد في رسالته الإذاعية الأسبوعية، أن هذه القوانين ساهمت منذ بدء تطبيقها في تدارك وقوع اعتداءات إرهابية أخرى.
كما اتفق وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في العاصمة النمسوية فيينا على سلسلة من التدابير لمكافحة الجريمة العابرة للحدود وما سموه «الإرهاب الدولي»
العدد 590 - السبت 17 أبريل 2004م الموافق 26 صفر 1425هـ