يشارك النائب الأول لرئيس مجلس الشورى عبدالرحمن جمشير مع عضو مجلس النواب سمير الشويخ في الفترة من 18 إلى 23 من الشهر الجاري في اجتماعات الجمعية العاشرة بعد المئة للاتحاد البرلماني الدولي واجتماعات الدورة الرابعة والسبعين بعد المئة للمجلس الحاكم في الاتحاد.
وتقدمت الشعبة اللبنانية (شعبة رئاسة الاتحاد البرلماني العربي) باسم البرلمانات والمجالس العربية الأعضاء في الاتحاد بطلب مستعجل لإدارجه في الاجتماعات هو «الجدار الفاصل: عقبة على طريق السلام وأداة للفصل بين الشعوب» وسيعرض هذا الطلب في الجلسة الأولى للجمعية للتصويت. ومن المفروض أن ينال الطلب أكثرية ثلثي الأعضاء الحاضرين ليصبح بالإمكان إدراجه في جدول أعمال الجمعية.
وتشارك في هذه الاجتماعات وفود برلمانية تمثل البرلمانات الأعضاء في الاتحاد. ويحضر الاجتماعات بصفة عضو مشارك ومراقب ممثلو الكثير من منظمات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى المختصة كالصليب الأحمر الدولي والبنك الدولي، وممثلو المنظمات البرلمانية الإقليمية، ومن بينها الاتحاد البرلماني العربي، واتحاد البرلمانات الإفريقية، واتحاد برلمانات أميركا اللاتينية، ورابطة البرلمانيين الناطقين بالفرنسية، والبرلمان الأوروبي، والمجلس الوطني الفلسطيني.
ويتضمن جدول أعمال الجمعية العاشرة بعد المئة التي تنطلق في العاصمة المكسيكية انتخاب رئيس ونواب رئيس الجمعية، ودراسة الطلبات المحتملة لإدراج بند استعجالي على جدول أعمال الجمعية، ومناقشة عامة عن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في العالم تتعلق بالموضوع الشامل «المصالحة والشراكة»، وتعزيز المصالحة الدولية والمساهمة في استقرار المناطق التي تعاني من النزاعات والمساعدة على إعادة الإعمار بعد النزاعات، تحت عنوان هذا البند من جدول الأعمال، ستقوم اللجنة الأولى بمناقشة مسئوليات الاتحاد البرلماني الدولي، والمجتمع الدولي الأوسع من صنع السلام وبنائه، مع التأكيد خصوصا على مهمة الاتحاد البرلماني الدولي في المساعدة في بناء وتعزيز المؤسسات التمثيلية، العمل على إحلال بيئة متعادلة من أجل التجارة الدولية ومشكلات التجارة في المنتجات الزراعية وحرية الوصول إلى الأدوية الأساسية
العدد 590 - السبت 17 أبريل 2004م الموافق 26 صفر 1425هـ