العدد 591 - الأحد 18 أبريل 2004م الموافق 27 صفر 1425هـ

الإفراج عن الشيخ محمد صالح

بعد 277 يوما في معتقلات السعودية

سلم رئيس جهاز الأمن الوطني عبدالعزيز بن عطية الله آل خليفة، المعتقل البحريني الشيخ محمد صالح إلى أهله بعد أن أفرجت السلطات السعودية عنه مساء أمس وبعد أن قضى في سجونها 277 يوما، إذ اعتقل بتاريخ 22 يوليو/ تموز 2003.

وفي حديث خاص لـ «الوسط»، ذكر الشيخ صالح أنه لم يكن يعلم بالإفراج لحظة نقله من سجن المدينة المنورة إلى سجن الدمام، إذ أدخل هناك في زنزانة مظلمة مساحتها متر في متر، وتوقع أن تكون هناك فترة تحقيق جديدة بعد أن توقف التحقيق عنه قبل حوالي شهر.

وطمأن الشيخ جميع من زاره على صحته وحالته النفسية، وبيّن أن التحقيق معه لم يتوقف إلا قبل شهر.


وضع في زنزانة سعتها متر في متر

الشيخ محمد صالح: لم أتوقع الإفراج أبدا إلا عندما رأيت الجسر

الحورة - هاني الفردان

أفرجت السلطات السعودية مساء أمس عن المعتقل البحريني الشيخ محمد صالح بعد أن قضى في سجونها 277 يوما من تاريخ اعتقاله في 22 يوليو/ تموز 2003 بعد أن سلمته إلى السلطات الأمنية البحرينية على جسر الملك فهد وبدورها سلمت الشيخ محمد صالح إلى مكتب رئيس الأمن الوطني عبدالعزيز عطية الله الذي قام بتوصيل الشيخ محمد صالح بنفسه إلى منزل والده في منطقة الحورة.

وفي حديث خاص بـ «الوسط» ذكر الشيخ محمد صالح انه لم يكن يعلم عن الإفراج عنه لحظة نقله من سجن المدينة المنورة إلى سجن الدمام، إذ أدخل هناك في زنزانة مساحتها متر في متر مظلمة وتوقع أن تكون هناك فترة تحقيق جديدة بعد أن توقف التحقيق عنه قبل حوالي شهر.

وذكر الشيخ محمد انه طلب منه الاستعداد إلى النقل ولكن لم يعلم إلى أين ووضع في سيارة نقل وصفها بـ «القفص» لم ير منها أي شيء إلا عندما فتح بابها ليعلم انه على جسر الملك فهد وبذلك «عرفت أنه سيتم تسليمي إلى البحرين»، وفعلا تم تسليمه إلى السفارة البحرينية على الجسر التي قامت بدورها بنقله إلى مكتب عطية الله.

وروى الشيخ محمد صالح قصة الاعتقال التي بدأت عند قسم الجوازات التابعة إلى المملكة العربية السعودية ونقله مباشرة إلى سجن المباحث في الدمام ليبيت ليلة هناك وينقل مباشرة إلى سجن المدينة المنورة لمباشرة التحقيق معه وعرض الكثير من التهم التي فضل عدم ذكرها في هذا الوقت.

من جانبه شكر رئيس اللجنة التنسيقية لمناصرة الشيخ محمد صالح والمرباطي النائب محمد خالد القيادة السياسية على وقوفها جانب المعتقلين البحرينيين في السعودية. وتمنى أن يكون هذا الانفراج بادرة خير لإنهاء قضية عبدالرحيم المرباطي والمعتقلين البحرينيين في سجون غوانتنامو. وبدت فرحت الأهل بعودة الشيخ كبيرة لا توصف إذ توافدت أعداد كبيرة من الناس لزيارته بعد ان سمعوا خبر الافراج الذي لم تمر عليه ساعات لينتشر في جميع أنحاء المملكة

العدد 591 - الأحد 18 أبريل 2004م الموافق 27 صفر 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً