من المقرر أن يشارك يوم غدٍ الثلثاء في المنامة عدد كبير من أقطاب الفكر والابداع الفني والموسيقى بالعالم وذلك في مهرجان «أصيلة» الذي يقام لأول مرة خارج حدوده الجغرافية المغربية.

فبعيدا عن تقليد قاعات العرض ستنطلق فعاليات «أصيلة» في شوارع المنامة مطلقة العنان لكل صنوف الفن والمسرح والأدب والموسيقى اذ يعتبر هذا الملتقى تجسيدا نابضا لروح الثقافة العالمية التي لطالما احتضنتها مدينة «أصيلة» المغربية على مدى سنوات طويلة ومركزا لإطلاق طاقات محبي الثقافة بأنواعها. وعن ذلك قال منسق مهرجان «البحرين - أصيلة» علي عبدالله خليفة «إن هذه الثقافة ستنهض من جديد لتتسلم دورها التاريخي في التنمية بل وستحتل مواقع متقدمة في الفعل والتأثير لدى من اختار لها هذه المكانة بوصفها مظلة للأفكار والرموز والقيم والتطلعات لحياة أجمل وأكثر إشراقا».

يذكر أن اللجنة التنظيمية للملتقى أعدت برنامجا ثقافيا متنوعا يشتمل على الكثير من الأنشطة الثقافية والفكرية التي ستشارك فيها نخبة من المفكرين والفنانين من مختلف دول العالم لاحياء ما يقارب من ست عشرة فعالية ثقافية كتأسيس ورشة لفن الجرافيك وأعمال رسم الجداريات في خمسة مواقع مختلفة في البلاد وفنون الشارع المسرحية والحفلات الموسيقية و الشعبية و اخيرا الندوات الفكرية والأمسيات الشعرية.

ويأتي تنظيم «أصيلة» في المنامة تعزيزا لإبراز مكانة البحرين كمركز إبداعي ونقطة إشعاع حضاري بهدف تعزيز صنوف الفنون في حياة الانسان وخلق فرص حوار عالمي بين فئات مجتمعية مختلفة