العدد 598 - الأحد 25 أبريل 2004م الموافق 05 ربيع الاول 1425هـ

أصيلة المغرب... رئة ثقافية كبيرة

أكد المستشار الثقافي والعلمي لجلالة الملك محمد جابر الأنصاري، أن أصيلة المغرب مثلت في التاريخ المعاصر للمغرب رئة ومنبرا وقيمة ثقافية كبيرة مواكبة للحركة الديمقراطية.

وكان الأنصاري ألقى مساء أمس الأول (السبت) في متحف البحرين الوطني كلمة الافتتاح الرسمي لملتقى البحرين أصيلة بالنيابة عن جلالة الملك أتبعها بكلمة له جاء فيها:

«في ظل توجيهات جلالة الملك المفدى تنطلق فعاليات ملتقى البحرين أصيلة، ليس لأن الثقافة ذات أهمية قصوى فحسب وإنما لما لها من أثر كبير في بلورة الفكر الثقافي المسئول الذي هو ركن من أركان المسيرة، ونحن اذ نحتفي بأصيلة لما قدمت من عطاء كبير ولما تجشمه مؤسسُها من عناء في سبيل خروجها على أرض الواقع، نعلم أنه يمكننا القول ان أصيلة هي طريق ثالث للثقافة لا نخضعها فيه للجانب السياسي».

وأردف «لقد جاءت أصيلة تجربة أهلية في ديمقراطية الثقافة، فهي ليست صوتا تابعا إلى السلطات السياسية، ولكنها تساهم في الاصلاح السياسي، ومن هنا كان حرصنا على الاحتفاء بها، وعلى أن نخرج بالثقافة الى الهواء الطلق».

أشار محمد جابر الأنصاري في كلمته الى أن مدينة طنجة المغربية تقع بالقرب من أصيلة، اذ كان بها الرحالة المغربي الكبير ابن بطوطة الذي زار البحرين واتخذها محطة له في رحلته الشهيرة، وكتب عنها في كتابه «تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار»

العدد 598 - الأحد 25 أبريل 2004م الموافق 05 ربيع الاول 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً