عقدت الجمعية العمومية للشركة الخليجية المتحدة للتصنيع «يوجك» اجتماعها صباح أمس وذلك بعد أن تأجل الاجتماع المفترض عقده الأسبوع الماضي بسبب عدم اكتمال النصاب.

ولم يوصِ مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين على رغم أن الشركة حققت ولأول مرة أرباحا منذ أكثر من 10 سنوات بلغت 277,5 ألف دينار مقارنة بخسارة بلغت 129,8 ألف دينار للعام 2002.

وأرجع مجلس الإدارة السبب في عدم توزيع الأرباح الى استمرار الشركة في تغطية خسارتها في الأعوام السابقة إذ بلغ صافي الخسارة في نهاية العام 2003 نحو 550 ألف دينار.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة صالح راشد الراشد إن مجلس الإدارة يتطلع إلى أن يكون في أعلى الدرجات الممكنة من الانتقائية فيما يتعلق بانتقاء المشروعات الاستثمارية المستقبلية، وأكد أن الشركة عازمة على إجراء دراسات جدوى اقتصادية عن طريق استشاريين متخصصين من داخل وخارج البحرين قبل الشروع في الاستثمار في رأس المال حالما يتم تحديد أي مشروع محتمل.

وأضاف ان الشركة ستقوم بالاستمرار في البحث عن استثمارات ذات عوائد مرتفعة.

وأرجع الراشد في تقرير مجلس الإدارة تحقيق الشركة أرباحا في العام الماضي الى الاستثمار في الأسهم المدرجة لدى أسواق الأوراق المالية في دول الخليج.

وقال إن الشركة حققت أرباحا من بيع الأسهم بمبلغ 89,389 دينارا إضافة الى أرباح مستلمة بلغت 166895 دينار إضافة إلى أن الشركة قامت بتسجيل أرباح غير محققة بمبلغ مليون و130 ألفا و657 دينارا وذلك بناء على تقييم الأسهم المملوكة من قبلها في تاريخ الموازنة العمومية.

وقال إن الشركة قامت باحتساب حصتها من أرباح شركة الظهران للصناعات الكيماوية والتي تبلغ 34 ألفا و591 دينارا، مشيرا إلى أن الأرباح تم خفضها جزئيا بحصة الشركة من الخسائر الناتجة من الاستثمار في ابن رشد والبالغة مليونا و122 ألفا و172 دينارا.

وذكر أن الشركة بعد تأسيسها بدأت في إجراء دراسات جدوى اقتصادية للكثير من المشروعات تمخضت عن إنشاء الشركة الوطنية للصناعات الكيماوية وشركة زميلة هي شركة الخليج للسبائك المعدنية «سبائك» بالإضافة الى تملكها لحصة مسيطرة في شركة الظهران للصناعات الكيماوية والتسويق وحصة معقولة غير مسيطرة في الشركة العربية للألياف الصناعية «ابن رشد».

وقال إن الشركة لم تساهم خلال العام الماضي في أية مشروعات صناعية جديدة بل منحت وقتها لزيادة استثماراتها في الصناديق الاستثمارية مؤكدا أن هذا التوجه أظهر عوائد جيدة باعتبار ان المبالغ المستثمرة في هذه الصناديق تمنح عوائد مضمونة مع الاحتفاظ بأدنى درجات المخاطر، وقال إن الشركة قامت بالاستثمار في أسهم مدرجة في أسواق الأوراق المالية المختلفة في دول الخليج من بينها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة قطر ومملكة البحرين.

وأضاف: بما أن سوق الأسهم في دول الخليج يشهد نموا مطردا فإن الشركة حققت أرباحا من بيع بعض الأسهم