العدد 2755 - الإثنين 22 مارس 2010م الموافق 06 ربيع الثاني 1431هـ

سلمان: الاعتماد على المياه الجوفية انخفض والبحرين بعيدة عن الجفاف

خلال فعالية أقامتها «الصحة العامة» بمناسبة يوم المياه العالمي

سيدهاشم سلمان متحدثا في محاضرته بمناسبة يوم المياه العالمي أمس
سيدهاشم سلمان متحدثا في محاضرته بمناسبة يوم المياه العالمي أمس

قال الأمين العام المساعد للتشريع والدراسات في الأمانة العامة لاتحاد نقابات عمال البحرين، سيدهاشم سلمان، إن الاعتماد على المياه الجوفية في البحرين انخفض بدرجة كبيرة، بسبب محدوديتها ووجود كميات من البكتيريا، وأصبحت غير صالحة للاستخدام.

وأكد سلمان أن البحرين تعتبر من الدول الآمنة مائيا، وخصوصا أنها بعيدة عن مناطق البراكين أو الحروب، ويوجد مخزون كافٍ من المياه.

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته اللجنة التثقيفية بقسم صحة المياه في إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة تحت شعار «ماء نظيف لعام صحي»، وذلك صباح أمس (الاثنين)، بحضور عدد من المفتشين الصحيين.

وردا على سؤال عما إذا كانت لدى البحرين خطة لمواجهة كوارث المياه والحروب، أفاد سلمان بأنه إبان الحرب العراقية الأميركية، لجأت البحرين إلى استخدام الأنابيب الأرضية في نقل المياه، بدلا من الخزانات المرئية والمكشوفة، وقد أطلق على هذه الأنابيب «صدام لاين».

وتطرق الأمين العام المساعد للتشريع والدراسات للاتحاد العام نقابات عمال البحرين في محاضرته إلى شرح عام لمرحلة إنتاج المياه في البحرين، ومرحلة مزج المياه، حيث بدأ الحديث عن الاعتماد سابقا على المياه الجوفية، ومن ثم التطور في البحرين خلال العام 1975 على تحلية المياه عن طريق محطة سترة لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه، والتي كانت تنتج في البداية من المياه المحلاة نحو 5 ملايين غالون يوميا.

وأضاف سلمان أن عمليات تحلية المياه تطورت بعد ذلك في البحرين في العام 1984، لتصل إلى 30 مليون غالون لكل يوم، ثم توسع الإنتاج للمياه المحلاة بعد إنتاج محطة الحد التي وصلت إلى 90 مليون غالون، ومحطة رأس أبوجرجور 16 مليون غالون، ومحطة الدور 5 ملايين غالون، وألبا 7 ملايين غالون.

وقال سلمان: «أما بالنسبة إلى محطات مزج المياه، فإنها موزعة على مختلف مناطق البحرين، حيث تربط محطات المياه المحلاة مع محطات الإنتاج، والمياه المالحة مع محطات المياه الجوفية، ثم يتم مزج الماء المالح مع الحلو لإنتاج مياه صالحة للشرب».

من جانبه، قال الأمين العام المساعد للصحة والسلامة المهنية، سيدحسن الخباز: «إن إجراءات الصحة والسلامة المهنية تؤدي لتوفير الحماية المهنية للعاملين والحد من خطر المعدات والآلات على العمال والمنشأة، ومحاولة منع وقوع الحوادث أو التقليل من حدوثها، وتوفير الجو المهني السليم الذي يساعد العمال على العمل».

وأوضح أن «هناك العديد من العوامل التي تساعد على تقليل إصابات العمل، تتمثل في الانتباه والتركيز في العمل، والتدريب المتقن والخبرة اللازمة، واتباع قواعد وتعليمات السلامة، وارتداء معدات الوقاية الشخصية، والوعي بمخاطر العمل الذي يقوم به، والتخلص من العوامل الكيماوية (أبخرة، غازات)، والتخلص من العوامل الفيزيائية (ضوضاء، حرارة)، والتخلص من العوامل البيولوجية (بكتيريا)، التخطيط المسبق والتأكد من سلامة التنفيذ، ونظافة وترتيب مكان العمل، وتوفير معدات السلامة».

ودعا الخباز إلى ترسيخ مبدأ الشراكة بين العامل ورب العمل في المسئولية عن صحة وسلامة عمال المنشأة ومعداتها، وتكريس مفاهيم المواطنة لدى العامل، معتبرا أن ذلك «يساهم في رفعة وطنه من خلال محافظته على سلامة ممتلكاته، وسن قوانين ملزمة لتقييم المخاطر لكل عمل قبل البدء به، وإلزامية التدريب على المهن الخطرة وعدم استغلال العمالة الوافدة غير المدربة لإنجازها».

وتابع أن مبدأ الشراكة «يسهم في سن قوانين تجرم التهاون في أمور الصحة والسلامة المهنية، ورفع المستوى العام في مجال السلامة والصحة المهنية لجميع عناصر الإنتاج وعلى امتداد الوطن، وتوعية أصحاب العمل والعمال وكل شرائح المجتمع بفوائد الاستثمار في مجال السلامة، وتطوير وتفعيل وتنشيط التواصل والتنسيق والمشاركة بين جميع الجهات ذات العلاقة في مجال السلامة والصحة المهنية في المملكة، وإيصال رسالة السلامة لكل موقع من مواقع العمل وإلى جميع أفراد المجتمع بمن في ذلك البيت والشارع لتكون فرصة لترسيخ مفاهيم وسلوكيات السلامة والصحة المهنية لديهم».

هذا، وأجريت في ختام الفعالية مسابقة مكونة من 15 سؤالا عن المياه في البحرين، وشارك في المسابقة المفتشون الصحيون الذين حضروا المحاضرتين.

العدد 2755 - الإثنين 22 مارس 2010م الموافق 06 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 9:15 ص

      و نعم الرجل.. أخلاقه عظيمة

      بالتوفيق سيدنا، و الله يحفظك لأهلك و محبيك الكثيرين، و دمت سالماً

    • زائر 9 | 9:13 ص

      لـ ( الحقيقة المرة )..

      أنا ما مرة قرأت لك تعليق و شفت في كلامك حقيقة أو صحة.. انت لو تعرف هالإنسان الرائع عن قرب و الله ندمت على اللي تقوله... و ( قفوهم إنهم مسؤولون ) فأنت مسئول عن الكلمة التي تقولها .. و الرجل محترم تكلم بما هو من اختصاصه.. و ليس اختصاصك انت... فاسكت

    • زائر 8 | 8:48 ص

      الله يعيطيك العافية يا سيد

      انسان محترم و أخلاق عظيمة، و لا يخاف في الله لومة لائم ... ربنا يوفقك

    • زائر 7 | 4:54 ص

      الى شكلك خايف

      ارزاق فوق صح لاكن المخرب تحت

    • الحقيقة المرة | 3:10 ص

      الصوره واضحه

      شكلك خايف الرزاق فوق مو تحت

    • زائر 6 | 1:50 ص

      اغرب تخخصص لشركة

      من فترة وانا مار على جسر سترة شاهدت لافته مكتوب عليها (مؤسسة ........ لتجفيف المياه الجوفية )هذا لو في ديرة غير هل سيسمح له بمزاولة هذا النشاط واتقول ان البحرين امنه من الجفاف وين اعيون لول الا الديرة ماتشيل من زودها الله كريم

    • زائر 5 | 12:25 ص

      صعب الجزن

      صعب التكهن والجزم بأن البحرين ستظل آمنة من الكوارث الطبيعية في الوقت الذي قد شعرنا نحن في البحرين بموجة تسونامي التي ضربت أندونسيا هذا جانب والجانب الآخر هناك خبراء يقولون بأن المياه الجوفية راح تنحصر مع مر الوقت في الخليج بسبب التلوث وسؤ الإستخدام !

    • زائر 4 | 10:33 م

      عبد علي عباس البصري

      ثالثا: البحرين جزيره صغيره ولها سواحلها المتسعه ، وأقصد بكلامي هذا ان البحرين تقع تحت تأثير تيارات بحريه كبيره جدا بسبب المد والجزر ، وأبسط مثال للذي يريد ان يرى ذالك بوضوح عليه ان يقف على جسر ستره في اكثر الاوقات فسيرى الماء الجارف كأنه مياه نهر الفرات او اللنيل الجارفه ، وهذا مثال وفي البحرين مناطق تحدث فيها هذه الظاهره هي اكثر ملائمه لانتاج الطاقه الكهربائيه اللازمه لتحليه المياه .

    • زائر 3 | 10:26 م

      البحر فيه الكفايه ولن يذهب

      البحر بديل في عصرنا هذا ومع التكنلوجيا القادمه من الغرب ليس لنا حاجه الى مياه جوفيه ومع هذا نطفي الحرائق التي يشعلها حارقوا القمامه بشكل يومي ولن تنضب مياه الخليج العربي

    • زائر 2 | 10:24 م

      عبد علي عباس البصري

      تسعين مليون غالون يوميا يترك اثره السلبي على البحر من ناحيه زياد الملوحه ، فلو جعل في كل محطه مصنع للملح قد يخفف من زياده الملوحه في البحر وثانيا له مردود اقتصادي لا يستهان به . ثانيا: الاعتماد المباشر على الغاز في التحليه والبحرين شحيحه في الغاز الطبيعي ، فهل هناك فكره اخرى غير الاعتماد على الغاز الطبيعي ،نعم هناك فكره للتحليه طبيعيه باستخدام الطاقه الطبيعيه فكره جيده رخيصه جدا وآمنه بيئيا.

    • زائر 1 | 10:14 م

      متأكد؟؟!!

      (
      وأكد سلمان أن البحرين تعتبر من الدول الآمنة مائيا، وخصوصا أنها بعيدة عن مناطق البراكين أو الحروب، ويوجد مخزون كافٍ من المياه
      )
      !!!!!!!

اقرأ ايضاً