قال ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إن البحرين ومن خلال مركزها المالي المرموق الذي اكتسبته عبر العقود الماضية ومن خلال ما أسسته من بنية تحتية متينة قادرة على احتضان كبرى المؤسسات الاقتصادية والمالية والمصرفية وتقديم كل التسهيلات اللازمة لها في هذا القطاع وخاصة ما يتعلق بالأيدي العاملة المدربة والمؤهلة».

جاء ذلك خلال استقبال سمو ولي العهد في قصر الرفاع أمس (الاثنين) الرئيس التنفيذ لسيتي جروب لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ألبرتو فيرم وعددا من مسئولي المجموعة.

وأثنى سموه على علاقة المؤسسات المالية والمصرفية البحرينية بسيتي جروب لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، معربا عن أمله في تحقيق المزيد من النتائج التي تنعكس إيجابيا على الأداء المصرفي والمالي.

وأوضح سموه أن البحرين اتخذت خطوات جادة نحو إصلاح القطاع الاقتصادي في المملكة وفق ما يتطلبه أداء الاقتصاد العالمي لكون البحرين واحدة من المنظومة الاقتصادية الدولية. متطلعا سموه إلى تبني أفكار من شأنها أن تحافظ على استقرار الأداء الاقتصادي في المنطقة وتجاوز كل المراحل التي تعرقل التطوير في هذا القطاع الذي يعكس الشراكة الحقيقية بين مختلف القطاعات وخاصة القطاعين العام والخاص.

من جانبه قدم البرتو فيرم شرحا عن مختلف العمليات المصرفية التي يقوم بها البنك وتعاملاته في أسواق المال والمصارف وما حققته المجموعة من خلال سياساتها المصرفية على المستوى العالمي وحجم الاستثمارات التابعة لها، مقدرا لما توفره مملكة البحرين من مناخ اقتصادي متطور لعمل المؤسسات المالية والمصرفية العالمية في جو يتمتع بعوامل الاستقرار والانفتاح الذي عرف عن البحرين والذي دفع بالكثير من المؤسسات المالية والاقتصادية باتخاذ البحرين مقرا لأعمالها في المنطقة.

حضر اللقاء وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة.