على رغم مرور بضع سنوات على انفصالهما الفني أعلنت المطربة اللبنانية ألين خلف أنها ليست نادمة على خطوة الانفصال عن مدير أعمالها السابق جي جي لامارا.

وأكدت ألين أن هذه هي سنة الحياة وأن الانفصال كان أمرا حتميا في ظل ازدياد فجوة الاختلاف في وجهات النظر بينهما.

وردا على سؤال حول تراجع نجوميتها عقب إعلان انفصالها عن لامارا بعكس ما حدث مع نانسي عجرم التي تزداد نجوميتها سطوعا وتألقا، قالت إلين خلف: «أنا لم أتراجع ولم أفشل ولم أغن أغنية لم تنجح، بل على العكس تماما مازالت نجوميتي كما هي ومازال حضوري موجودا، والأهم أن وجودي هو ثمرة مجهودي ومالي، إذ إنني المنفذة والمنتجة لنفسي، لكن الحرب أثرت عليّ فقررت التريث قليلا كي لا أضيع ما أملك من المال».

وأضافت: «أنا لا أستطيع أن أنكر أن جي جي لامارا قد ساهم في بناء شخصيتي الفنية، فنحن ولدنا معا، وقد ترك فراغا عندما انفصلنا بالتأكيد، فهو بإدارته ماهر وذكي ولا يمكن مقارنته بأحد، لكن ليس عيبا أن ننفصل فربما الاتفاق لم يعد موجودا، وبالتالي كان الفراق، وهذا يحصل مع الجميع وفي جميع الميادين، وهو ما سيحدث بكل تأكيد مع المطربة نانسي عجرم التي يتولى إدارة شئونها الفنية إن آجلا أم عاجلا لأن هذا هو حال الدنيا»