فتحت المطربة الشابة شذى النار على «الصحافة الصفراء» وقررت عدم إجراء أي حوارات صحافية إلا مع من تثق فيهم من الصحافيين.

جاء هذا الموقف بعد أن تسبب حوار صحافي نشرته إحدى المجلات الفنية في حدوث أزمة بين شذى وبين شركة «روتانا» المنتجة لألبوماتها، بعد أن نشرت حوارا أكدت أنه حوار قديم جدا تم إجراؤه منذ ما يقرب من عام، وتم وضع تصريحات فيه لم تتفوه بها وتحمل إساءة للشركة.

وأكدت شذى أنه فور نشر الحوار قامت بالاتصال بالمسئولين وتكذيب ما جاء به وهددت بمقاضاة الصحافي، مؤكدة أن العلاقة بينها وبين «روتانا» على أفضل ما تكون، وأنها تحمل كل الحب والتقدير لها.

من ناحية أخرى، استأنفت شذى تصوير دورها في فيلم «بدل فاقد» بعد تعافيها من الوعكة الصحية التي تعرضت لها بعد إصابتها بحساسية صدرية شديدة اضطرتها إلى الجلوس في المنزل لمدة أسبوعين متواصلين، وذلك أثناء تصويرها أحد مشاهدها من الفيلم الذي يعد أول مشاركة سينمائية لها. وتقوم شذى في الفيلم بدور فتاة تعمل في «كوافير» تحاول أن تحقق طموحاتها وتحترف الغناء.

وكانت شذى قد صورت أحد المشاهد ليلا في المراكب النيلية، وكان ديكور المشهد يحتوي على بعض المواد من بينها الدخان الكثيف مما أدى إلى إصابة شذى بالحساسية