ترددت أخيرا أنباء عن اجتماع حدث أخيرا بين ممثلين من شركة «أبل» مع بعض مسئولي الاستوديوهات الكبيرة للأفلام، لمناقشة تمكين مستخدمي خدمة «آي تيونز» تخزين المحتويات في خادمات الشركة، إضافة إلى بث البرامج التلفزيونية الحية والموسيقى.
وأبلغت «أبل» الاستوديوهات أنه بموجب الخطة هذه، سيقوم مستخدمو «آي تيونز» بالحصول على عروض الفيديو من تلك الخادمات باستعمال أجهزة متنوعة موصولة بالإنترنت. لكن «أبل» تفضل طبعا أن يحصل المستخدمون على الفيديو عبر «آي باد» الجهاز اللوحي الجديد الذي سيطرح في الأسواق قريبا، حسبما ذكرت المصادر لمجلة «سي نت» الإلكترونية. لكن ناطقا بلسان «أبل» قال إن الشركة لا تعلق على الشائعات.
وقد جاءت هذه الأنباء بعد مضي شهر على حديث «أبل» مع شركات التسجيل الكبرى حول خطة مشابهة تتناول الموسيقى أيضا، لأن رؤية «أبل» تشمل تشييد رفوف من المحتويات الرقمية يضرب بها المثل يستطيع مستخدمو «آي تيونز» تخزين وسائطهم عليها، إذ «يبدو أنهم يحاولون التخلص من الأقراص الصلبة، حسب المصادر ذاتها.
ويعاني المستهلكون الذين شرعوا يعبئون أقراصهم الصلبة حتى أقصى سعتها، لا سيما تلك العائدة إلى الأجهزة الجوالة الصغيرة، عن طريق حشوها بالأغاني الرقمية، والفيديوهات، وجميع تطبيقات البرامج على الكومبيوترات والأجهزة المحمولة باليد. ولذا فقد ظهرت دلائل بأن بعض المستهلكين شرعوا في التباطؤ في شراء المحتويات الجديدة، إذا لم تتوفر سعة أضافية لتخزينها وحفظها.
العدد 2766 - الجمعة 02 أبريل 2010م الموافق 17 ربيع الثاني 1431هـ
ترجمة سيئة جيدة للخبر!!!
لو لم أكن مبرمجاً وعاملاً في مجال المعلوماتية والكمبيوتر لما استوعبت ما قيل في هذا الخبر.