ستكون الإثارة هي عنوان دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الأسبوع عندما تنطلق مباريات دور الستة عشر للبطولة.

وغدا (الأربعاء) يتقابل ريال مدريد الاسباني على أرضه مع ليفربول الانجليزي في أول مباراة رسمية بين الفريقين منذ نهائي كأس أوروبا العام 1981.

ويرى مدرب ليفربول الاسباني رفائيل بينيتز إن هذه المباراة ستكون بمثابة فرصة للابتعاد عن الإحباط الذي يلازمه حاليا بعدما تضاءلت آمال فريقه في المنافسة على لقب الدوري الانجليزي الممتاز عقب تألق مانشستر يونايتد.

وسيفكر بينيتز مليا في فرص مشاركة القائد ستيفن جيرارد في خط الوسط إذا تعافى من آثار إصابة في أوتار الركبة قبل مواجهة ريال مدريد الذي سحق ريال بيتيس 6/1 يوم السبت الماضي في الدوري الاسباني.

وقال بينيتز: «سنرى بعد التدريب اليوم ثم نقرر الوضع بناء على مشاورات مع جيرارد والطبيب. انه قريب من العودة. القرار ليس سهلا لكن حالته تتحسن».

وسيحل يونايتد حامل اللقب ضيفا على إنتر ميلان متصدر الدوري الايطالي اليوم (الثلثاء) في مواجهة مرتقبة منذ أن أوقعت القرعة الفريقين معا بدور الستة عشر.

وتقابل الفريقان لآخر مرة منذ 10 سنوات وشهدت الفترة الماضية حصاد مدرب يونايتد الاسكتلندي اليكس فيرغسون للكثير من الألقاب مع النادي الانجليزي كما إن إنتر ميلان أعاد تثبيت مكانته ضمن القوى الكروية في ايطاليا.

وتناوب الكثير من المدربين على إنتر ميلان منذ لقاء العام 1999 مع يونايتد والذي انتهى بفوز الفريق الانجليزي لكن وجود المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو مع النادي الايطالي يعني أن المنافسة ستحتدم مرة أخرى مع فيرغسون.

وقلل مورينهو مثلما هي عادته من أهمية اللقاء لكن فيرغسون يعلم جيدا أن المدرب البرتغالي يشكل الخطر الأكبر على مشوار فريقه للاحتفاظ باللقب.

لكن الإحصاءات تصب في مصلحة مورينهو الفائز بدوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي في مواجهة فيرغسون، إذ انه حقق 6 انتصارات وتعادل 5 مرات وخسر مباراة واحدة في 12 لقاء بينهما.

وقال مورينهو لصحيفة اوبزرفر البريطانية: «المباراة أمام يونايتد ستكون مهمة فقط في حالة مواصلة المشوار نحو لقب دوري أبطال أوروبا. بعيدا عن هذا فان المباراة لا معنى لها».

ويشعر يونايتد بالقلق بسبب الإصابات وخصوصا في الدفاع الذي سيغيب عنه نيمانيا فيديتش بسبب الإيقاف إضافة إلى غاري نيفيل وويس براون وربما جوني ايفانز.

وترك كلاوديو رانييري تدريب تشلسي ليفسح المجال أمام عهد زاخر بالانتصارات والألقاب مع مورينهو لكن ستتاح له فرصة لتذكير مالك النادي الانجليزي الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش بإمكاناته عندما يأتي إلى لندن مع يوفنتوس الايطالي غدا (الأربعاء) في أول مواجهة بين الفريقين.

كما ستشهد هذه المواجهة عودة مدرب تشلسي غوس هيدينك للبطولة بعدما قاد ايندهوفن الهولندي للقب كأس أوروبا العام 1988.

وقال الهولندي هيدينك الذي سيظل في منصبه حتى نهاية الموسم بعد إقالة البرازيلي لويس فيليبي سكولاري بموقع تشلسي على الإنترنت: «انه مشوار جميل لكنه صعب للغاية. يتشوق المرء دائما لمعرفة ما الذي يستطيع عمله في هذا المشوار الصعب».

ويحل برشلونة الذي سقط في فخ هزيمة نادرة على أرضه بالدوري الاسباني أمام اسبانيول مطلع الأسبوع الحالي ضيفا على اولمبيك ليون متصدر الدوري الفرنسي الذي يلعب في دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة على التوالي.

ويلتقي أرسنال الانجليزي على أرضه مع روما الايطالي اليوم (الثلثاء) في مباراة ستضيف المزيد من الإثارة على مواجهات البلدين.

ويحاول مدرب أرسنال الفرنسي آرسين فينغر مداواة جراح فريقه وصيامه عن هز الشباك بعد تعادله من دون أهداف في 3 مباريات متتالية في الدوري الانجليزي الممتاز.

ويتقابل بايرن ميونيخ آخر ممثلي ألمانيا في المسابقة مع سبورتنغ لشبونة البرتغالي الذي يلعب غريمه المحلي بورتو مع اتليتيكو مدريد الاسباني.

وسيكمل فياريال عقد الأندية الاسبانية في دور الستة عشر غدا (الأربعاء) عندما يستضيف باناثينايكوس اليوناني