ظهرت خلافات حادة بين أعضاء اللجنة التحضيرية لمشروع الاتحاد الطلابي في الاجتماع الأخير الذي عقد يوم الجمعة الماضي. وتشير تفاصيل الخلاف في تصريح لمصدر مسئول في إحدى الجمعيات الشبابية إلى أن هناك رغبة من بعض اللجان الشبابية التابعة إلى الجمعيات السياسية وفي مقدمتها جمعيتا الوفاق والعمل لتسييس اللجنة التحضيرية، إذ تطالب بإعادة انتخاب رئاسة اللجنة بعد أن فاز بها عبد الرؤوف إبراهيم ممثل جمعية ميثاق العمل الوطني بعد تفوقه على عبدالله بوحجي ممثل جمعية العمل الوطني الديمقراطي.

وطبقا للمصادر فإن مركز البحرين لحقوق الإنسان - وهو إحدى الجمعيات الحقوقية المشرفة على المشروع - طالب بإدخال لجنته الشبابية في عضوية اللجنة التحضيرية للاتحاد الطلابي، وهو ما قوبل بالرفض من قبل اللجنة نفسها والتنظيمات الشبابية.

ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة انسحاب مجموعة من التنظيمات الشبابية من المشروع احتجاجا على رغبات التسييس التي تسعى إليها بعض التنظيمات المنتمية إلى الجمعيات السياسية. وعلل أحد القياديين الشباب هذا الموقف بأن المشروع أصبح سياسيا أكثر منه طلابيا يخدم قطاع الطلاب جميعا