العدد 618 - السبت 15 مايو 2004م الموافق 25 ربيع الاول 1425هـ

وزير الكهرباء يوجه إلى حل إشكالية شارع «بن عميرة»

فيما أكد العوضي التنسيق بشأنه مع «الأشغال»

المحافظة الشمالية - حسين خلف 

15 مايو 2004

وجه وزير الكهرباء والماء الشيخ عبدالله بن سلمان آل خليفة مسئولي وزارته إلى الإسراع في حل إشكالية شارع زيد بن عميرة في المنطقة المعروفة بـ «اللوزي» الممتد من سوق واقف في مدينة حمد إلى مدخل قرية دمستان ويبلغ طوله 900 متر، والذي ذكر عضو بلدي الشمالية محمد الفردان أن ما يعوق تطويره هو نقل الكابل الكهربائي، وهو ما تأخرت وزارة الكهرباء في البت بشأنه. وعلى صعيد متصل أكد الوزير أهمية دراسة متطلبات قرى المنطقة الغربية في مجالي الكهرباء والماء وسرعة البت فيها وذلك خلال جولة تفقدية قام بها أمس بمعية كبار مسئولي وزارته إلى قرى المنطقة الغربية في المحافظة الشمالية للاطلاع على احتياجات المنطقة إثر توجيهات صادرة عن جلالة الملك.

ومن جانبه أوضح وكيل وزارة الكهرباء عبدالمجيد العوضي بشأن مشكلة شارع زيد بن عميرة أن الوزارة قامت حديثا بالتنسيق مع وزارة الأشغال والإسكان، مبينا أن مسألة تغيير الكابل الذي تبلغ قوته 66 ألف فولت تحتاج إلى موازنة كبيرة. ولذلك دعا الفردان إلى المطالبة بتسعيرة نقل الكابل وخصوصا أن وزارة الأشغال في انتظار الرد بهذا الخصوص، وبين العوضي أنه سبق الاجتماع بهذا الشأن، ولكن لم تتضح جميع مسارات الشارع، وطلبت الوزارة تحريك الكابل لمكان جديد ولم تحصل بعد على موافقة وزارة الأشغال على مكان جديد.

وسلّم رئيس المجلس البلدي للمحافظة الشمالية مجيد سيدعلي وعضوا الدائرتين التاسعة والعاشرة في المجلس محمد جابر الفردان، وسيدأمير سلمان الوزير قائمة بطلبات الدائرتين فيما يتعلق بخدمتي الكهرباء والماء، وابتدأ الوزير جولته بالحديث عن احتياجات المنطقة في مقر المحافظة الشمالية مع محافظ الشمالية أحمد بن سلوم ورئيس المجلس البلدي والعضوين الفردان وسلمان و عدد من كبار الشخصيات، وأكد الوزير أن جلالة الملك كلفه بالزيارة، مبديا استعداده لزيارة الأماكن التي يقترحها الأهالي. ووفقا له فإن وزارة الكهرباء على علم باحتياجات المواطنين، مع الأخذ في الاعتبار إمكانات البلد، وأضاف أنه بعد تدشين مشروع جلالة الملك بدأت المملكة تعيش حركة عمرانية واسعة وبالتالي أصبحت تحتاج إلى مزيد من الطاقة الكهربائية والماء، ولوحظ ذلك خلال العام الماضي إذ زادت كمية الطلب على عدادات الكهرباء بنسبة ثمانين في المئة، وبالنسبة إلى الصيف الجاري فقد استعدت الوزارة له مبكرا، ولم يستبعد أن تواجهها بعض المشكلات في توزيع ونقل الطاقة الكهربائية إلا أنه أكد استعداد الكوادر المختصة في الوزارة لمواجهتها.

وبحسب الوزير فإن أهم المعوقات في الوزارة تتمثل في الموازنة الخاصة بها، وأكد أن خطط الوزارة جاهزة للخمسة عشر سنة المقبلة، وبأن محطة «العزل» التي يملكها القطاع الخاص ستنتج 1000 ميغاوات في 2006، إذ ستقوم الدولة بشراء الطاقة من الشركة المالكة لها ومن ثم تبيعها على المواطنين.

ومن جهته أشار الفردان إلى عدة مشكلات في دائرته مثل تأخير رصف شارع بوري بعد إتمام وزارة الأشغال والإسكان لأعمال المجاري، وذلك بسبب وجود عدة أعمدة خشبية لأسلاك الكهرباء إذ إن وزارة الأشغال تشترط إزالة هذه الأعمدة أولا قبل البدء في عملية الرصف، ونبه الفردان إلى خطورة شارع زيد بن عميرة، كما طالب بإنارة شارع الضلع.

وذكر العضو سيدأمير سلمان عددا من المشكلات التي تعاني منها الدائرة العاشرة، موضحا أن عددا من المجمعات السكنية في قريتي صدد وشهركان تحتاج إلى زيادة قوة التيار الكهربائي فيها، كما أشار إلى احتياج قرى الدائرة إلى صيانة دورية، وتغليف محطات التيار الكهربائي في الدائرة، وإزالة محطة كهربائية من أمام أحد المنازل في قرية شهركان، وإزالة ما تبقى من الأسلاك العلوية، وتجديد شبكة مواسير المياه، وتقوية ضخ المياه إلى المنازل.

ومن جهة أخرى سلم وكيل وزارة الكهرباء عبدالمجيد العوضي رئيس مجلس بلدي الشمالية رسالة تضم أهم الصعوبات التي تواجه وزارة الكهرباء خلال عملها في المحافظة الشمالية.


أعمدة الكهرباء الخشبية تبقى منها 10% فقط

أشار وزير الكهرباء والماء في معرض رده على عضو بلدي الشمالية محمد جابر الفردان بشأن موضوع أعمدة أسلاك الكهرباء الخشبية، إلى أن «قرار إزالة جميع هذه الأعمدة من المملكة صدر منذ فترة بعيدة والوزارة تعمل على تطبيقه تدريجيا إذ لم يتبق الآن من هذه الأعمدة سوى عشرة في المئة من هذه الأعمدة التي كانت تملأ شوارع مدن وقرى المملكة»

العدد 618 - السبت 15 مايو 2004م الموافق 25 ربيع الاول 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً