تقدمت الهند بطلب إلى جارتها باكستان من أجل إرجاء موعد المحادثات النووية إلى يونيو/ حزيران المقبل حتى يتسنى لها الانتهاء من تشكيلة الحكومة المكونة من 67 وزيرا برئاسة مانموهان سينغ الذي من المتوقع أن ينصب نفسه وزيرا للمالية.
وأعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أن الحكومة الهندية الجديدة أجلت محادثاتها الخاصة بالتسلح النووي مع إسلام آباد التي كان من المقرر أجراؤها في وقت لاحق هذا الأسبوع حتى يتسنى لسينغ الانتهاء من تشكيل مجلس وزرائه.
وبدأ رئيس الحكومة الهندية الجديدة إجراء مشاورات مكثفة مع قيادات حزب المؤتمر الذي يقود حكومة ائتلافية في محاولة للانتهاء من توزيع الحقائب الوزارية، وتشير التوقعات إلى أنه سيحتفظ لنفسه بمنصب وزير المالية، كما تذهب إلى أن ناتوار سينغ سيتولى منصب وزير الشئون الخارجية، ومن المرجح أن يشغل براتاب موخيرجي منصب وزير الداخلية. ويبدو أن التنافس مازال محتدما على منصب وزير الدفاع وإن كانت بعض التقارير السابقة ذكرت أن سينغ قد يحتفظ به أيضا لنفسه إلى جانب وزارة المالية.
إسلام آباد - أ ش أ
قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الميجور شوكت سلطان إن مسئولين عسكريين باكستانيين وأميركيين سيجتمعون غدا لبحث مسألة تكرار قيام قوات أميركية بدخول مناطق قبائلية باكستانية متاخمة لأفغانستان بصورة غير مشروعة.
وأضاف سلطان «أن الجيش الباكستاني يعلق أهمية على هذا الاجتماع ويعتبره ضروريا بعد أن قامت قوات أميركية بدخول منطقة وزيرستان القبائلية مرتين بصورة غير مشروعة، موضحا أن الحادث الأول وقع يوم الخامس من مايو/أيار الجاري بينما وقع الحادث الثاني في العشرين من الشهر ذاته»
العدد 626 - الأحد 23 مايو 2004م الموافق 03 ربيع الثاني 1425هـ
