قال مجلس إدارة الشركة البحرينية للترفيه العائلي، إن الشركة تسعى إلى تنويع مصادر دخل مطاعمها عبر استضافة المؤتمرات وورش العمل، وكذلك إضافة نشاط جديد للشركة يتعلق بتشغيل وإدارة المستودعات العامة.

وأوضح المجلس في تقريره السنوي، أن الشركة فتحت الفرع الثاني لمطعم بندروزا في ضاحية السيف، به صالة ألعاب أطفال، وسيتم تجهيز قاعة للمؤتمرات، وقد بلغت قيمة هذه الاستثمارات نحو 200 ألف دينار بحريني.

وتعتزم الشركة ضمن خطط التوسع في العام الجاري، افتتاح الفرع الثالث لمطعم بندروزا في منطقة سند لدعم قطاع السياحة الداخلية خصوصا والاقتصاد الوطني عموما.

وستواصل الشركة خلال العام الجاري تحسين عمل المطاعم مع استمرار ضبط وخفض التكاليف وتحسين جودة منتجاتها في مطاعمها كافة.

وعقدت الجمعية العمومية للشركة أمس (الأحد) برئاسة عبداللطيف العوجان بنصاب قانوني بلغ 56.5 في المئة، ووافقت على جميع البنود المطروحة على جدول الاجتماع بما فيها اعتماد توصية مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح نقدية.

كما وافقت الجمعية على إضافة نشاط تشغيل وإدارة المستودعات العامة من ضمن أنشطة الشركة، وتفويض مجلس الإدارة للقيام بالإجراءات والتعديلات اللازمة على عقد التأسيس.

ولدى الشركة مستودع يتم فيه تخزين البضائع والأطعمة المستخدمة في المطاعم التي تديرها الشركة، ولكن اشترط عليها الحصول على سجل تجاري لممارسة هذا النشاط، بحسب قول أحد المسئولين.

وسجلت الشركة البحرينية للترفيه العائلي خسائر بلغت 616 ألف دينار في نهاية العام 2009 معظمها بسبب نزول أسعار الأسهم في السوق البحرينية، على رغم تحقيق الشركة أرباحا من العمليات التشغيلية والتي بلغت 94 ألف دينار.

وذكر رئيس مجلس الإدارة، عبداللطيف العوجان، أن التأثيرات السلبية للأزمة المالية استمرت على أسواق المال العالمية وعلى بورصات دول المنطقة، ومن ضمنها سوق البحرين للأوراق المالية؛ إذ ظلت الأسواق «متأرجحة بين المنطقتين الحمراء والخضراء، ما أثر سلبا على المحافظ الاستثمارية عموما».

وأضاف «انعكس الأداء المتأرجح على أداء المحفظة الاستثمارية (للشركة) وخاصة في قطاع الأسهم، وأدى ذلك إلى تأثر صافي الأرباح؛ إذ بلغت الخسائر 616890 دينارا كخسارة مباشرة من محفظة الأسهم على رغم استمرار التحسن في أداء الشركة وعملياتها التشغيلية».

وقد أظهرت أرقام الشركة أن الخسائر التي لحقت بها من الأوراق المالية والمدرجة في سوق البحرين بلغت 635,935 دينارا في نهاية العام 2009 بالمقارنة مع خسائر بلغت 83,409 دنانير في نهاية 2008.

وتمتلك الشركة نحو 7 في المئة من أسهم شركة البحرين للسينما والتي هبطت أسعار أسهمها بنحو 25 في المئة في السوق؛ إذ إن السعر كان نحو دينار والآن أصبح 750 فلسا للسهم.

وتملك «الترفيه العائلي» أكثر من 3 ملايين سهم في شركة البحرين للسينما، وتبلغ محفظة الاستثمار في الأسهم أكثر من 3 ملايين دينار.

وأدت الأزمة المالية التي بدأت في الولايات المتحدة الأميركية في سبتمبر/ أيلول العام 2008 وانتشرت بعد ذلك في بقية دول العالم، إلى خسائر كبيرة بين المصارف والمؤسسات والشركات. كما أدت إلى كساد اقتصادي خيم على الأسواق قبل أن تبدأ في الانتعاش الحذر في مطلع العام الجاري (2010). ويتوقع أن تستمر آثار الأزمة إلى نهاية العام 2010.

وأظهرت بيانات الشركة أن مجموع الموجودات هبطت إلى 4,5 ملايين دينار في نهاية 2009 من 5,2 ملايين دينار في نهاية العام 2008.