هدمت شركة المقاولات «سيدكاظم الدرازي للمقاولات» المشرفة على مشروع البيوت الآيلة للسقوط سقف منزل «أبوقوة» الآيل للسقوط، والمهجور.

وقال ممثل الشركة سيدفضل حسين لـ «الوسط»: «إن الشركة قامت مباشرة يوم الأحد الماضي بزيارة الموقع وإكمال الهدم ولكن بعد أن أزالت آخر سيارة كانت تقف في المساحة المهدمة من المنزل».

وكانت «الوسط» نشرت خبرا عن تهاوى سقف أحد المنازل الآيلة للسقوط، والمهجورة، بالكامل، الذي يقدر عمره بأكثر من 40 عاما، والذي تم إدراجه ضمن مشروع «إعادة هدم وبناء المنازل الآيلة للسقوط» في قرية أبوقوة في المحافظة الشمالية، بينما أشارت المعلومات إلى أنه تم إدراجه في المشروع منذ أكثر من عامين ولايزال ينتظر إعادة بنائه.

وأوضح ممثل الشركة سيدفضل حسين أن «المنزل تم هدمه قبل أقل من أسبوعين فقط، وليس قبل شهر، إلا أن العمال لم يستطيعوا إكمال الهدم لأخطاء لم تصدر من قبل الشركة أو البلدية»، مبينا أنه «بالقرب من المنزل توجد ورشة لتصليح السيارات، التي دائما ما كانت توقف سيارات للتصليح إما من دون عجلات أو من دون محرك، لذلك لم نستطع إكمال الهدم».

ولفت إلى أن بعض الجيران يضعون سياراتهم في مساحة المنزل المهدم، لذلك واجهنا صعوبة في إكمال الهدم.

وأشار إلى أن «الشركة أخبرت صاحب المنزل أنه متى ما أصبح المكان خاليا من السيارات يبلغنا لإتمام عملية الهدم»، منوها إلى أن بعض الجيران عندما يضعون سياراتهم لا يزيلونها بسرعة.

وبحسب حسين فإنه من المتوقع أن يكون الدور المقبل للمنزل نفسه للبدء في بنائه خلال الفترة المقبلة، بعد أن يرفع مجلس بلدي الشمالية القائمة الجديدة التي تضم 10 منازل للبدء فيها، مشيرا إلى أنه «إذا كان أصحاب المنزل في عجالة من أمرهم فعليهم مخاطبة المجلس البلدي للاستعجال في ملفهم».

يذكر أن شركة سيدكاظم الدرازي وقعت عقد الدفعة الثالثة من مشروع «إعادة هدم وبناء المنازل الآيلة للسقوط» مع وزارة شئون البلديات والزراعة في 25 من يناير/ كانون الثاني الماضي، بمناقصة بلغت قيمتها 42 مليونا و600 ألف دينار، بينما مدة العقد هي 24 شهرا (عامان).