العدد 2365 - الأربعاء 25 فبراير 2009م الموافق 29 صفر 1430هـ

الشباب يكتسح الاتحاد... وينتظر موقعة النجمة لحسم بطاقة التأهل

أمّن الشباب نقاط الاتحاد ووصل إلى 22 نقطة في آخر جولات دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد لفئة الرجال، وتبقت له مواجهة النجمة المؤجلة ولا يحتاج فيها سوى للثلاث نقاط من أجل حجز موقع مع الكبار في المرحلة الثانية من الدوري. وانتهت المباراة التي أقيمت على صالته بالسنابس بنتيجة 40/25، وانتهى الشوط الأول لصالحه 20/9.

وقدم الفريقان مباراة ضعيفة المستوى من الناحية الفنية وخصوصا الاتحاد الذي لم يكن حاضرا أساسا في المباراة، إذ حضرت فانيلات بنفسجية من دون روح على العكس تماما من الشباب الذي قدم أداء طيبا خلال الشوط الأول ونجح في إنهاء الأمور مبكرا وبسهولة لم يتوقعها، وأفضلية الشباب جاءت نتيجة للترابط الدفاعي في العمق ومن ثم استثمار هذه الأفضلية بالتسجيل من الهجوم الخاطف الذي تألق فيه كالمعتاد مهدي سعد صاحب الرصيد التهديفي الأعلى في المباراة، وسهل هجوم الاتحاد (عديم الحلول) مهمة الدفاع الشبابي بتركيزه على التصويب من الخط الخلفي فقط.

وبدأ الشباب المباراة في الدفاع بطريقة 6/صفر بين قوسي التسعة والستة أمتار فيما لعب الاتحاد بطريقة 5/1 بتقدم أحمد مرهون جهة جاسم السلاطنة. البداية جاءت متكافئة بين الفريقين من حيث إضاعة الفرص والفرص المسجلة، إذ صارت النتيجة مع الدقيقة 6 التعادل 3/3، وسجل كلا الفريقين أهدافهما من خلال الهجوم الخاطف في ظل ترابط وتماسك الدفاع بالنسبة لهما. ولعل الشباب الأكثر إضاعة الفرصة والأقل استفادة من فرص التسجيل من الهجوم الخاطف، وتحولت النتيجة بعد ذلك إلى 5/4 لصالح الشباب مع الدقيقة 9 التي شهدت أول إيقاف للمباراة لصالح لاعبه جاسم محمد، إلا أن الشباب عزز تفوقه إلى فارق 3 أهداف 7/4 مستفيدا من تواصل العجز الهجومي الاتحادي.

ودليل العجز الاتحادي أنه منذ الدقيقة 6 حتى الدقيقة 16 لم يسجل سوى هدفين، والسبب في ذلك الرغبة في التسجيل من الخط الخلفي أو التمرير للاعب الدائرة في الوقت الذي كان فيه العمق الشبابي بوجود السلاطنة وأمين القلاف وجاسم محمد متماسكا إلى أبعد الحدود، لذلك الشباب بقيادة الجناح الأيسر مهدي سعد وفق في التسجيل كثيرا من الهجوم الخاطف وأوصل الفارق إلى 6 أهداف 12/6 مع الدقيقة 18، وتواصلت الأفضلية الشبابية بارتفاع الفارق في النتيجة إلى 8 أهداف 15/7 عند الدقيقة 24 وذلك على رغم لعب الشباب ناقص العدد في الدقيقتين الماضيتين لإيقاف أمين القلاف، وفي ذلك إشارة واضحة إلى تواضع الأداء الهجومي في الاتحاد الذي لم يتحسن على رغم إجراء مدربه المصري ناصر الفخراني تغييرات على مستوى العناصر والتكتيك، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك بنتيجة 20/9.

وواصل الشباب فرض أفضليته المطلقة في مجريات بداية الشوط الثاني، وأوصل الفارق إلى 13 هدفا 28/15 مع الدقيقة 12، ولولا إضاعة الفرص السهلة لتجاوز الفارق حاجز الـ 17 هدفا على الأقل، وأسلوب التسجيل بالنسبة للشباب لم يتغير وهو التسجيل من خلال الهجوم الخاطف على رغم تراجع مستوى دفاعه في هذا الشوط الأمر الذي سمح للاتحاد بالتسجيل وخصوصا على الدائرة ومن بعض التصويبات القوية لمحمود علي من الخط الخلفي. وتواصلت المباراة بعد ذلك من دون أية متغيرات فنية تذكر، وانتهت شبابية بنتيجة 40/25. أدار المباراة رضا شعيب وعلي الشويخ.

فوز التضامن والدير

وفي المباريات التي أقيمت على صالة بيت التمويل الخليجي بأم الحصم حقق فريقا التضامن والدير الفوز الذي كفل لهما التأهل رسميا إلى الدورة السداسية لتحديد بطل الدوري للموسم الجاري، وبالتالي الانضمام إلى كل من متصدر الترتيب الأهلي الذي تأهل قبل 3 جولات سابقة، وباربار الذي تأهل في الجولة الماضية بعد فوزه على الشباب، ليتبقى مقعدان يتنافس عليهما الاتفاق، الشباب والنجمة.

في المباراة الأولى اكتسح فريق التضامن متذيل الترتيب توبلي وفاز عليه بنتيجة 34/17، في المباراة التي انتهى شوطها الأول لصالحه بنتيجة 18/7. أدار اللقاء الحكمان إبراهيم فضل وعلي الشمروخ.

وفي المباراة الثانية حقق فريق الدير الأهم بتحقيقه الفوز على أم الحصم بنتيجة 44/24، متأهلا بالتالي إلى المرحلة المقبلة بغض النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة المؤجلة مع النجمة يوم 5 مارس/ آذار المقبل.

العدد 2365 - الأربعاء 25 فبراير 2009م الموافق 29 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً