قبضت «المباحث الجنائية» على الشخص الذي قام لمرتين بمحاولة حرق سيارة البطل العالمي في بناء الأجسام طارق الفرساني، إذ كانت الأولى قبل بطولة العالم التي أقيمت في البحرين بشهر والثانية يوم حصوله على بطاقة الاحتراف الدولية بعد مراقبة دامت 3 شهور، وحولته الى النيابة العامة لمحاكمته.

فيما طالب الفرساني المحكمة باتخاذ أقصى العقوبة على المتهم حتى يكون عبرة للآخرين لإساءته إلى البحرين وشعب البحرين من خلال جريمته.

وقال البطل العالمي طارق الفرساني لـ «الوسط الرياضي»: «قامت التحقيقات الجنائية بمراقبة المتهم بعدما تلقى هاتف عباس مكي رسالة نصية تحتوي على الكثير من الشتائم والاستفزازات. فما كان من المباحث الجنائية الا أخذ الرقم ولكن كانت البطاقة غير فاعلة.

فتمت مراقبة جهاز الهاتف عبر الرقم التسلسلي لمدة 3 شهور حتى فتح المتهم الجهاز، وهنا تم التوصل إلى من كان يقوم بهذه الأمور وتم القبض عليه واعترف بأنه من قام بمحاولة الحرق في القضيتين».

وأضاف «هذا الشخص المتهم أنا اعرفه جيدا، وهو أحد الجماهير وكان يساندنا في كل بطولة، حتى في البطولة الأخيرة حضر مع الجماهير وشجعنا بحماس وفي النهاية التقط صورا تذكارية معي، ولم اشك فيه قيد أنملة وكان بعيدا عن الشبهة، وهو من خارج قريتي طبعا، وأنا هنا أريد أن اكرر ما قلته في «الوسط الرياضي» من قبل ان أهالي الديه شرفاء لا يقدمون على مثل هذا العمل الجبان والاجرامي».

وتابع «المشكلة في ان هذا الشخص قام بخلق المشكلات بيني وبين بعض اللاعبين، حتى صرت اشك في أحد اللاعبين بل واتهمته بشكل جازم أنه من قام بهذا الفعل، ولكن تحريات المباحث الجنائية أكدت أمرا آخر، ولذلك هذا درس لي ألا استعجل الأمور في إطلاق الاتهامات جزافا. وهنا أود أن أقدم اعتذاري لهذا اللاعب العزيز على مالاقاه مني بسبب هذا الشخص المتهم الذي كان دائما يتصيد في الماء العكر لخلق المشكلات بين لاعبي بناء الأجسام وإبعاد الشبهات عن نفسه».