وقع الجهاز المركزي للمعلومات، نيابة عن حكومة البحرين صباح الأربعاء الماضي بمقره في مدينة عيسى عقد تجديد رخصة التعاون بين شركة مايكروسوفت وحكومة البحرين لاستخدام أحدث البرامج لتكنولوجيا المعلومات. ووقع الاتفاق من جانب الحكومة رئيس الجهاز المركزي للمعلومات، محمد العامر، ومن جانب الشركة المدير الإقليمي لمايكروسوفت الخليج، شربل فاخوري.

وبهذه المناسبة، نسب بيان صحافي صادر عن الجهاز المركزي للمعلومات أمس (الأحد)، إلى العامر قوله إن توقيع تجديد رخصة مايكروسوفت يأتي في ظل حرص والتزام قيادة وحكومة البحرين ممثلة في الجهاز بتوفير جميع الخدمات المتعلقة بالأنظمة المعلوماتية لمؤسسات الدولة كونه الجهة الرئيسية الداعمة والمساندة في هذا المجال بالتعاون مع جهات أخرى ذات علاقة. وينص الاتفاق المبرم بين حكومة البحرين وشركة مايكروسوفت على توفير ضمان فوائد البرمجيات للجهات والوزارات الحكومية بما في ذلك تحديث الإصدار الجديد لبرنامج الاستخدام المنزلي، وخدمة الأربع والعشرين ساعة طوال الأسبوع الخاصة بالهاتف والدعم الدائم والمستمر للشبكة، وخدمات التخطيط والنشر المكتبي، والتدريب التقني ومايكروسوفت وندوز 7، ودعم الإصلاحات الضرورية الموسعة جنبا إلى جنب مع خدمات مايكروسوفت الاستشارية لتقديم التوجيهات والتصاميم التي تتناسب مع المتطلبات المحددة لحكومة مملكة البحرين. وأضاف العامر أن الجهاز بتوقيعه الاتفاقية يتولى المسئولية نيابة عن الحكومة في التدقيق والمتابعة والتأكد من حصول جميع المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية عند استخدامها لبرامج مايكروسوفت استخدام النسخة الأصلية، إضافة إلى العديد من المزايا منها الأسعار الخاصة والمخفضة وحقوق استخدام برامج مايكروسوفت وشراء أحدث منتجاتها.

من جانبه، أكد مدير عام إدارة تقنية المعلومات بالجهاز، الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، أن تجديد الاتفاقية يؤكد حرص القيادة السياسية على خلق وتوفير بيئة عمل قائمة على أساس المعرفة والتكنولوجيا والاستفادة قدر المستطاع مما توفره التكنولوجيا المتقدمة، والتحول إلى عالم المعرفة الذي يسهل كثيرا في إنجاز المشاريع وتوفير الخدمات وسهولة التنسيق المشترك بين جميع المؤسسات الحكومية والخاصة مما يمكن بالتالي من تقديم خدمات ذات قيمة مضافة». من جهته، ذكر فاخروي أن «شركة مايكروسوفت التزمت برؤية حكومة البحرين وتطورها المستمر ونحن بهذه الاتفاقية، إذ نبرهن على التزامنا على المدى الطويل بتطويع أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا لدفع عجلة النجاح والتطور بالمملكة».