شنت الشرطة الإيطالية والبلجيكية أمس حملة اعتقالات منسقة مع فرنسا وإسبانيا استهدفت الإسلاميين المتشددين وطالت 17شخصا بينهم مدبر إعتداءات مدريد محمد المصري الذي اعتقل في ميلانو مع شخص آخر.
وقال المدعي الاتحادي في بلجيكا اريك فان دير سيبت «لدينا عملية مستمرة مع السلطات الإيطالية تخص قضية إرهاب»، و ذكر مسئولون انه تم اعتقال 15 شخصا يشتبه في أنهم متطرفون إسلاميون.
ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن الإذاعة الإيطالية أن هذا الاعتقال تم على أساس المعلومات التي قدمتها الاستخبارات الإسبانية واعترافات الجزائري عبدالرزاق محجوب والمغربي محمد داكي المعتقلين في روما لارتباطهما المفترض بتنظيمات متطرفة.
وأوضحت الإذاعة أن المحققين لم يقدموا أية معلومات إضافية بخصوص المصري الذي يكون «زعيم الجماعة السلفية المغربية». كما ذكرت مصادر قضائية إيطالية أن الشرطة اعتقلت الرجل في إطار عملية مستمرة في دول أخرى، وقال مصدر قضائي آخر «إنها عملية منسقة على المستوى الأوروبي». وفي إسبانيا كشفت محكمة عن هوية المعتقل واسمه ربيع عثمان سيدأحمد المعروف أيضا باسم «محمد المصري» وان كان يعتقد انه مغربي.
من جانبه اعترف رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير بأنه معرض لعمليات إرهابية تستهدف حياته وأن الإجراءات الأمنية القاسية والمحكمة المفروضة حوله لن تحول دون استهدافه بعملية إرهابية ما
العدد 642 - الثلثاء 08 يونيو 2004م الموافق 19 ربيع الثاني 1425هـ