تعاني أسرة الحاج حسن علي صالح المكونة من 15 فردا من السكن في منزلهم المحترق الكائن في إسكان جدحفص، والذي تعرض لحريق يوم السبت الماضي وتعرض فيه لأضرار بالغة جعلت السكن فيه عبارة عن معاناة بالغة، ولم تعرض حتى الآن أية جهة رسمية أو خيرية المساعدة على الأسرة المذكورة.
ويقول الحاج حسن إن الحريق الذي نشب في منزله السبت الماضي أتى على كراج المنزل، إضافة الى غرفة احترقت بالكامل، فيما تضررت أجزاء أخرى من المنزل وبقيت رائحة قاتلة بداخله وعلى رغم ذلك لاتزال الأسرة تسكن فيه، وأبدى الحاج حسن لـ «الوسط» استياءه من عدم مساعدته، مؤكدا أن أية جهة رسمية كوزارة الإسكان أو أهلية كالصندوق الخيري الخاص في منطقته لم تعرض مساعدتها عليه ولو على شكل سكن مؤقت أو المساهمة في إصلاح المنزل، ويبلغ الابن الأكبر للحاج حسن من العمر 23 عاما وهو الابن الوحيد الذي يعمل من أفراد الأسرة،إذ يعمل براتب متواضع قدره 150 دينارا لدى إحدى شركات القطاع الخاص، بينما بقية أفراد العائلة من صغار السن
العدد 645 - الجمعة 11 يونيو 2004م الموافق 22 ربيع الثاني 1425هـ