العدد 646 - السبت 12 يونيو 2004م الموافق 23 ربيع الثاني 1425هـ

عبدالرحيم: قرار حل «الطاولة» غير شرعي

قررت المؤسسة العامة للشباب والرياضة تكوين اتحاد جديد لكرة الطاولة بعد حل الاتحاد السابق لارتكابه المخالفات التي تستوجب حله وطلبت من مندوبي الأندية الأعضاء ترشيح مندوبين اثنين للدخول في إدارة الاتحاد.

ومن جهة أخرى ذكر مندوب نادي سار علي عبدالرحيم أن ناديه يرفض ترشيح مندوبين للاتحاد خصوصا مع عدم استطاعة المؤسسة شرح أسباب حل الاتحاد والتلكؤ في الرد على مندوبي الأندية.

وأكد أن ناديه متمسك بالاتحاد المنحل بقيادة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة التي اعتبرها الرئيس الشرعي للاتحاد.

وأوضح عبدالرحيم أن المؤسسة لم تعرض الرسالة المختلف عليها بين الاتحاد والمؤسسة في الاجتماع.


المؤسسة العامة توضح دوافع قرارها

يجوز للمؤسسة حل الاتحاد... ويجب تسليم الأمور إلى المجلس المعين

أم الحصم - المؤسسة العامة

أوضحت المؤسسة العامة للشباب والرياضة أن قرار حل اتحاد الطاولة صحيح بناء على تبعية الاتحادات الرياضية للمؤسسة العامة التي تراقب أنشطة الاتحادات وتتحقق من مطابقتها للقانون والنظام الأساسي.

وأوضحت المؤسسة العامة أن قرار حل الاتحاد استند إلى البند الرابع من لائحة الاتحادات الرياضية التي تجيز حل الاتحاد في حال ارتكابه مخالفة جسيمة، وبما أن الاتحاد خالف قوانين المؤسسة وثبت ذلك من خلال اجتماعات اللجنة المكلفة بالبحث في الأمر، لذلك اتخذت المؤسسة قرارا بحل الاتحاد بعد أن قام بإرسال خطاب إلى المؤسسة يهدد بتجميد اللعبة في حال عدم زيادة الدعم على لسان الأندية وهو ما نفته الأندية.

وعن بيان اتحاد الطاولة الذي يشير إلى أن المؤسسة اعتذرت عن تقديم الدعم للاتحاد قال المستشار القانوني للمؤسسة سامر أبوالخير: «إن المؤسسة بادرت بدراسة نوعية الدعم بعد أن تم رفع رسالة رسمية إلى رئيس المؤسسة ما يؤكد أن الاتحاد خرج عن النظام العام للاتحادات وبذلك يكون قرار حل المجلس صحيحا».

وذكر أبوالخير أن اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الطاولة في 22 مارس/ آذار كان تشاوريا ولم يكن هناك محضر لتسجيل ما دار فيه وكان يجب على الاتحاد أن يبلغ المؤسسة به، وبما أن الاتحاد لم يقم بذلك فإنه قد خالف النظام عندما قام بإرسال خطاب موقع من قبل الأندية لكن بطريقة التدليس ما جعل الأندية تستنكر تصرف الاتحاد.

وذكر بيان المؤسسة أن قرار حل الاتحاد يتضمن حظر ترشيح أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لعضوية أية جمعية أخرى لمدة خمس سنوات من تاريخ صدوره ويجب على مجلس إدارة الاتحاد عدم التصرف في أي شأن من شئون الاتحاد بعد صدور قرار حل الاتحاد وتسليم جميع أموال الاتحاد وسجلاته إلى المدير الجديد أو المجلس المؤقت وسيتعرض كل من يشترك في مواصلة نشاط الاتحاد إلى العقوبة وهي السجن لمدة لا تزيد عن ستة أشهر وبغرامة مالية لا تتجاوز 500 دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين.

وأوضح بيان المؤسسة أن كلمة التدليس تعني ذكر الشيء خلافا للحقيقة وأن ذلك لا يعد قذفا لأعضاء الاتحاد.

وأشار المستشار القانوني للمؤسسة إلى أن رئيس المؤسسة يحرص على أن تكون القرارات الصادرة منه قانونية ومنها قرار حل الاتحاد.


أندية كرة الطاولة تسمي مرشحيها لتشكيلة الاتحاد الجديد

عقد مدير عام الشباب والرياضة الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة اجتماعا يوم أمس مع أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد البحريني لكرة الطاولة لبحث موضوع حل مجلس إدارة الاتحاد السابق وتعيين مجلس إدارة مؤقت يتولى تسيير أمور اللعبة خلال المرحلة المقبلة.

وأطلع الشيخ سلمان بن عيسى أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد على جميع الوثائق والمخاطبات والاسباب التي أدت إلى اتخاذ قرار حل الاتحاد السابق مؤكدا أن القرار استند على أسس قانونية بحتة. وتم الاتفاق خلال الاجتماع على الالتزام بقرار حل المجلس السابق وترشيح أعضاء المجلس الجديد من قبل الاندية الاعضاء في الجمعية العمومية في موعد أقصاه اليوم (الاحد) وذلك تمهيدا لتشكيل مجلس الإدارة الجديد.


أكد أن المؤسسة لم ترد على استفسارات ناديه في اجتماع أمس

مندوب سار: لن نشارك في الاتحاد المعّين... وقرار حل « الطاولة» غير قانوني

الوسط - حبيب عبدالله

أوضح مندوب نادي سار علي عبدالرحيم في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الطاولة مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة الذي عقد أمس أن المؤسسة أبلغت المندوبين قرارها بحل الاتحاد وطلبت ترشيح مندوبين لتشكيل الاتحاد المؤقت الجديد.

وقال عبدالرحيم:«اعترضت المؤسسة العامة على الدورة الثلاثية واعتبرتها غير قانونية، بينما دعم الاتحاد الدولي لكرة الطاولة توجه الاتحاد البحريني في اتباع لوائحه الخاصة فاعترضت على تفسير المؤسسة للمادة الثالثة من اللائحة الداخلية وعدم إشارة المؤسسة إلى أن الدورة الثلاثية توجب حل الاتحاد، واعتبرت المؤسسة أن الرسالة المرفوعة هي من الاتحاد مايوجب حله، بينما أبلغت الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة وعبدالجليل أسد أن الاتحاد لايتحمل مسئولية ماجاء في الرسالة لأن التوقيعات التي تحملها كانت من قبل الأندية وتم إيصالها من قبل أحد أعضاء الجمعية العمومية التي يجب أن تتحمل نتائجها ولادخل للاتحاد فيها وأوضحت أن الرسالة لم تكن مكتوبة على الأوراق الرسمية للاتحاد وأن مندوبي الأندية وقعوا على الرسالة نفسها وليس على ورقة منفصلة عنها مايعني أن الاتحاد لم يقم باستغلال توقيعات الأندية لغرض يخفيه أو أي شيء آخر، ولم يرد مستشار المؤسسة بعد أن أوضحت إليه ذلك».

وأوضح عبدالرحيم تمسك ناديه بالاتحاد السابق وأن نادي سار لن يرشح مندوبين عنه للدخول في إدارة الاتحاد المؤقت لعدم اقتناعه بشرعية حل الاتحاد وأن الاتحاد المنتخب من الجمعية العمومية بقيادة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة هو الاتحاد الشرعي.

وتتحدث المادة 3 في الفقرة 2 عن ترتيب المراكز في حال تعادل بعض الفرق في الترتيب وتقول:في حال تعادل بعض الفرق في ترتيب المراكز فإن تحديد مراكزهم يتم بفارق المباريات ثم الأشواط، لكن المادة نفسها طرحت نقطة استثناء قائلة:تقام مباراة فاصلة لتحديد المركز الأول والفريق الهابط إلى دوري الدرجة الثانية في حال تعادل فريقين وهذه النقطة تختلف بالنسبة إلى المركزين الأول والأخير لأهمية هذين المركزين، (إذ أن النظام القديم لدوري الطاولة يتكون من فرق الدرجة الأولى، فيما يتم تنظيم دوري لفرق الدرجة الثانية وهذا ما أكدته بعض الأندية التي حضرت الاجتماع واتفقت مع الاتحاد ولجنة المسابقات في تفسير المادة موضع الاختلاف).

وتساءل عبدالرحيم عن السبب الذي منع المؤسسة العامة من الاجتماع بالأطراف المعنية بالأمر (البحرين والمحرق وسار) للتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف كأحد الحلول، إلا أن الرد جاء من المؤسسة أن الاتحاد لايملك التخطيط لأموره.

واستغرب عبدالرحيم قبول مندوب نادي البحرين لعب المباراة الأخيرة أمام المحرق على رغم علمه أن القرار سيكون دورة ثلاثية وقال:«لعب البحرين وهو يعلم بالقرار ثم تقدم باحتجاج!»

العدد 646 - السبت 12 يونيو 2004م الموافق 23 ربيع الثاني 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً