العدد 647 - الأحد 13 يونيو 2004م الموافق 24 ربيع الثاني 1425هـ

ملاحظات على مقر المعهد الجعفري

الأمر الملكي بإنشاء المعهد الديني الجعفري كان له الأثر الكبير والطيب في نفوسنا، وإنها لخطوة تستحق التقدير والثناء، ولكن ما هو مؤسف هو القرار الذي اتخدته كل من وزارتي الاشغال والتربية والتعليم بإنشاء مبنى المعهد المذكور في منطقة الجفير، وبشأن هذا القرار لدينا بعض الملاحظات آملين من المسئولين المعنيين في المملكة النظر إليها في الاعتبار وبوجه السرعة.

أولا: لقد اتخذت الوزارتان المذكورتان القرار من دون اشراك بعض الجهات الرسمية مثل مجلس بلدية العاصمة الذي كان من المفترض ان يلعب دورا رئيسيا في اتخاذ ذلك القرار، وهذا يعد تهميشا للمجلس البلدي واعترافا واضحا بعدم أهمية المجالس البلدية.

ثانيا: الموقع (منطقة الجفير) المزمع إقامة المشروع فيه، ليس موقعا استراتيجيا، واختيار هذا الموقع فيه اجحاف لكثير من مناطق البحرين، مثل القرى الجنوبية كالمالكية، ودمستان ودار كليب، وكذلك القرى الغربية مثل بني جمرة والدراز، من المفترض والمنطق ان يكون مبنى المعهد في منطقة وسطى مثل مدينة عيسى أو سلماباد حتى تكون منطقة قريبة ومناسبة لكل مناطق المملكة.

ثالثا: لقد تم اتخاذ القرار على رغم مخالفة أهل منطقة الجفير، فالغالبية العظمى من الأهالي يفضلون اقامة مشروع يخدم أهل المنطقة بشكل أكبر مثل بناء مدرسة أو مشروع اسكاني، علما بأن الأرض المذكورة كانت مخصصة لمدرسة.

حسن تركي

العدد 647 - الأحد 13 يونيو 2004م الموافق 24 ربيع الثاني 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً