كشف الوكيل المساعد في وزارة الإسكان نبيل أبو الفتح عن مشروع اسكاني في الشاخورة تبلغ كلفته الإجمالية 16,5 مليون دينار بحريني ويغطي مساحة 25 هكتارا تقريبا ويخدم قرى الشاخورة والقدم والحجر وأبوصيبع. ويضم التصميم المبدئي له طريقا دائريا ونظام ساحات و195 بيتا و261 أرضا إضافة لأراضي التعويضات والخدمات العامة وحديقة عامة وجامعا. مؤكدا أن فتح باب شراء القسائم السكنية ستكون الأولوية فيه لأصحاب الطلبات الإسكانية القديمة التي تعود أقدمها للعام 1992، وأنه سيتم منح أصحاب الوحدات السكنية قروض بناء تبلغ 20 ألف دينار كحد أقصى.
المنطقة الدبلوماسية - أماني المسقطي
كشف الوكيل المساعد في وزارة الأشغال والإسكان نبيل أبوالفتح عن مشروع الشاخورة الإسكاني الذي يعتبر باكورة مشروعات المرحلة الثانية العاجلة من إقامة مشروعات إسكانية ضمن برنامج تطوير وإعمار امتدادات القرى في الفترة (2004/2005).
وأوضح أبوالفتح خلال مؤتمر صحافي عقده صباح أمس في مبنى وزارة الإسكان ان المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية 16 مليون دينار بحريني ونصف يغطي مساحة 25 هيكتارا تقريبا يخدم قرى الشاخورة والقدم والحجر وأبوصيبع، ويضم التصميم المبدئي له طريقا دائريا ونظام ساحات و195 بيتا و261 أرضا إضافة لأراضي التعويضات والخدمات العامة وحديقة عامة وجامعا. مؤكدا أنه في حال وجود فائض في القسائم والوحدات السكنية المقدمة لأهالي القرى الأربع سيتم تغطيتها عبر أهالي القرى الأقرب لمنطقة المشروع، مشيرا إلى أن فتح باب شراء القسائم السكنية ستكون الأولوية فيه لأصحاب الطلبات الإسكانية القديمة التي تعود أقدمها للعام 1992، وإنه سيتم منح أصحاب الوحدات السكنية قروض بناء تبلغ 20 ألف دينار كحد أقصى.
وأكد في الصدد ذاته ان مشكلات الإسكان في مناطق البحرين المختلفة يتم علاجها في الوقت الحالي عبر محاور مختلفة عن طريق تبني مشروعات مدن حديثة، وتطوير امتدادات القرى خاصة في المنطقة الشمالية واتباع استراتيجية إسكانية حديثة مرفوعة إلى مجلس الوزراء بانتظار إقرارها باشراك القطاع الخاص، مشيرا إلى أن اختيار الأراضي التي تم استملاكها من قبل الوزراة تم بناء على موقعها المحاذي للقرى وتم تقسيمها لوحدات وقسائم سكنية سيتم بيعها بأسعار مدعومة.
وأكد أبوالفتح أن المشروعات الأخرى التي يخدمها المشروع في مرحلته الثانية هي مشروعات سماهيج والنبيه صالح والنويدرات وداركليب والسهلة، مشيرا إلى أنه تم الإنتهاء من مشروعات الدراز وسترة والمقشع.
فيما أكد رئيس وحدة تطوير وإعمار القرى أيمن خضر ان موقع المشروع يحده من الشمال مناطق الشاخورة والقدم والحجر وأبوصيبع ومسجد الشيخ حسين، ومن الجنوب الشارع الرئيسي المقترح، ومن الشرق والغرب عدد من المخططات الخاصة، وان المشروع يتميز بوجود عدد من المداخل الموجودة وأخرى مقترحة مثل شارع 57 والشارع الممتد لمنطقة البديع.
وأشار إلى عدد من العوائق في موقع المشروع التي تم حلها لاستمرارية المشروع منها وجود مقبرة واسطبلات وحد البيوت الخاصة الموجودة والتلال الأثرية وعدد من المخططات الخاصة، أما بشأن طوبغرافية الأرض فأوضح أن الأرض تعتبر مستوية وقليلة الميل من الشمال إلى الجنوب، إضافة لوجود قنوات ري قديمة وتلال أثرية.
وأوضح أنه تم التنسيق مع إدارة الخدمات العامة لتزويد منطقة المشروع بمحطة تزويد رئيسية وتزويدها بالكهرباء في نهاية العام 2006، إضافة لتزويد المياه في العام نفسه، كما سيتم تزويد المنطقة بمجاري الصرف الصحي في نهاية العام 2005، وخطوط الهاتف في العام 2006، مضيفا بأنه تم التنسيق مع إدارة التخطيط الطبيعي لإدراج المشروع ضمن المخطط العام للمنطقة، كما وافقت إدارة الطرق على المخطط، وتم التنسيق ايضا مع إدارة التراث نتيجة لوجود عدد من المواقع الأثرية في منطقة المشروع، وتم الاتفاق مع الأوقاف الجعفرية على تعويض أراضيها بأراض استثمارية ضمن المخطط.
أما بالنسبة إلى الأراضي المستملكة التي تم شراؤها من قبل الوزارة لخدمة المشروع بكلفة عشرة ملايين دينار ونصف، فذكر أن عددها يبلغ 50 أرضا ومعظمها كبيرة في المساحة ولا تتوافر فيها مداخل.
وقال: «إن هناك ثلاثة نماذج للوحدات السكنية التي تتكون من ثلاث غرف نوم في الطابق الأول ومرافق أساسية في الطابق الأرضي»
العدد 649 - الثلثاء 15 يونيو 2004م الموافق 26 ربيع الثاني 1425هـ
