العدد 650 - الأربعاء 16 يونيو 2004م الموافق 27 ربيع الثاني 1425هـ

السماوي بعزائم نجومه يواجه حيوية الأصفر وقوته

بين الحفاظ على اللقب والتأهل الأول لنهائي كأس سمو ولي العهد للقدم ... الأهلي والرفاع في مواجهة ساخنة

يشهد استاد مدينة عيسى هذا المساء لقاء ساخنا وقويا عندما يلعب الرفاع (وصيف البطل) امام الاهلي (الثالث) عند الساعة 7 مساء في مباراة مربع كأس سمو ولي العهد لكرة القدم.

وتعتبر هذه المباراة من المباريات المنتظرة جماهيريا لما تتميز به لقاءات الفريقين الدائمة بالاثارة والندية والقوة والحماس والسعي الحثيث الى الفوز وان خلت قائمة احدى الفريقين من النجوم. فالفريقان لديهما الرغبة الكبيرة في الفوز وهذا عامل مساعد الى ان تخرج المباراة بجمالية في الأداء الفني بالاضافة الى التكتيك المناسب للجهازين الفنية في الفريقين. فالرفاع والذي لم يغب عن نهائي كأس ولي العهد يأمل في ان تكون الرابعة ايضا ليدون اسمه بالحضور القوي كما كان في الموسم الماضي عندما حقق البطولة والفوز اليوم يرفع من اسهم حظوظه للمحافظة على اللقب، ولكن هذا الامر سيكون في غاية الصعوبة للفريق المقابل له، بينما يسعى الاهلي إلى تسجيل انجاز ولو لمرة واحدة، والفوز اليوم الذي يسمح له بالتأهل الى النهائي سيجعل تاريخه البطولي يدون بأن الفريق يصعد للمرة الأولى الى هذا النهائي. وهذا ما يسعى إليه الاهلاوية بكل جد ولكن ايضا هم أمام قوة يصعب اجتيازها ما لم توضع العوامل المناسبة للاجتياز وخصوصا الفريق يضم بين صفوفه الوجوه الشابة، ولكن حنكة الحيدوسي في توزيع المهمات الفنية جعلت الفريق يلعب باسلوب الشجاعة الفنية ويستطيع على رغم الفترة الزمنية القصيرة ان يعتلي المراكز المتقدمة وهو يريد ان يثبت اقدامه بالتأهل لهذا النهائي.

الرفاع في حالته الفنية خلال هذا الموسم لم تكن مستقرة على اعتبار ان الاصابات غيرت من موازينه وصار يعاني من النقص الواضح وقد تكون عودة النجم محمد سلمان وصالح فرحان وحسان قوة ضاربة للفريق يستفيد منها اليوم الى جانب نجومه حيدرعيد وسالم خليفة والنجمين البرازيليين وطلال يوسف وسلمان عيسى وحمد راكع وحمزة كاظم، فهؤلاء لديهم الامكانات الفنية في تجاوز الخطوط الحمراء وتحقيق الفوز. والاهلي شابهه الى حد كبير ما أصاب الرفاع في عدم استقرار القائمة الاساسية واثر ذلك بصورة كبيرة على نتائجه وكان بامكانه الحصول على نقاط اكثر واليوم سيكون مختلفا وخصوصا بعد عودة الفتى الذهبي علاء حبيل والذي يعوّل عليه الاهلاوية الكثير من الآمال في تحقيق الاهداف الى جانب شقيقه محمد مع وجود القائد مرتضى عبدالوهاب وأحمد الحجيري وعلي صنقور وحسين عياد وشهاب وغياب ليث شاكر الذي عاد الى الفريق لمتابعة علاج اصابته قد يترك ثغرة لتميزه في المستوى وسيدعدنان علوي والليبيري جونا الذي بدأ بمعرفة اسرار التهديف ودخوله جو المباريات بقوة وعلي احمد حبيب وحسن الملا وفي الحراسة علي سعيد. اذا الفريقان يمتلكان أسلحة في الفوز ولكن من يستفيد بالفرص المتاحة ويلعب بهدوء اعصاب أكثر سيكون الأقرب للفوز.


بوخمسين: أملنا في الكأس لأول مرة

وعن استعدادات الفريق لمباراة الرفاع في مربع مسابقة كأس سمو ولي العهد قال مشرف عام كرة القدم بالنادي الأهلي عبدالعزيز بوخمسين: «إنها جيدة والحماس كبير لدى اللاعبين الذي يتمتعون بالإصرار والعزيمة لخوض هذه المباراة المهمة». وأضاف «هناك اهتمام متميز من مجلس الإدارة بالفريق، واللاعبون يشعرون بالمسئولية للتعويض، فالمربع والكأس يحتاجان الى الفوز في مباراتين فقط ولا مجال للتعويض». وعن سلبيات مرحلة الإعداد لمباراة المربع قال: «الفترة التي مرت بين آخر مباراة لنا الى مباراة المربع، هناك ثلاثة أسابيع تقريبا وهذه تعطي اللاعبين بعض التساهل والتهاون، ولكن الحمدلله كان هناك انضباط من قبل اللاعبين ولعبنا ثلاث مباريات ودية مع النجمة والبسيتين والهلال السعودي». وعن عودة محمد حسين للفريق قال: «بعد انتهاء فترة العقوبة سيعود الى الفريق بقوة وهو في التزام تام وانضباط في التدريبات، وسيعطي الفريق قوة إضافية». «وكل ما أتمناه ان يكون التحكيم في مستواه بعيدا عن العصبية وعن الخوف والارتباك، وان تكون قراراته عادلة ليتمكن الفريقان من اللعب بصورة جيدة». وعن سفر ليث شاكر في هذه الظروف وقبل مباريات المربع قال: «أولا السفر جاء برغبة اللاعب نفسه بسبب الإصابة التي تعرض إليها في مباراة البحرين (فسخ في الكتف) وهي مشابهة لإصابة صنقور وهذه الإصابة قمنا بمعالجتها، ولكن تحتاج الى فترة زمنية طويلة ولذلك فضل شخصيا ان يواصل علاجه في العراق، ونحن طلبنا منه البقاء الى نهاية الموسم ويواصل علاجه هنا ولكنه فضل السفر».

وعن مباراة الرفاع في المربع قال: «مباراتنا مع الرفاع دائما تكون مثيرة، ومن الصعوبة توقعها ولو كان فريقا مكتملا والآخر ناقصا وهذا ليس بمعيار. وختم حديثه بالقول: «نحن فزنا بالدوري من قبل وحققنا أيضا كأس الملك ومثله كأس الاتحاد، وباقي لنا ان نحقق كأس ولي العهد، ونحن متفائلون جدا بالفوز في المباراة، ونأمل من جماهيرنا الكبيرة المساندة كما عهدناها من قبل وتقف مع الفريق وتؤازره».


العباسي يسعى إلى أن تكون الثالثة ثابتة

وعن استعدادات الفريق لمسابقة كأس سمو ولي العهد قال مدير فريق البسيتين الأول عارف العباسي: ان الاستعدادات طبيعية وحضور اللاعبين 100 في المئة وليست هناك أية اصابة تذكر. وأضاف: لعبنا مباراة تجريبية مع المنتخب وعلى رغم خسارة الفريق فإنه قدم عرضا قويا وكان بإمكانه الفوز في المباراة ومن ثم اعطيناهم راحة يومي الخميس والجمعة. ان جميع اللاعبين جاهزون باستثناء بهاء كاظم الذي لديه إصابة بسيطة عاد منها إلى التدريبات الأخرى... وعن ظروف المباريات الأولى في الدوري قال: مبارياتنا الأولى لم تكن جيدة ولكن بعد تسلم هذا المدرب الفريق تقدم في المستوى والنتائج، وتأهلنا به لنهائي كأس الملك وها نحن اليوم نتأهل للمربع ومباراتنا مع المحرق في المربع ستكون فرصة كبيرة لتحقيق انجاز، والأحمر فريق له تاريخه وبطولاته وسمعته جيدة. وقال العباسي أيضا: الحافز الكبير الذي يعطي الفريق في هذه المسابقة هو التأهل للبطولات الثلاث الكبرى، وهذا يعطيه الشعور بأنه فريق بطولات ونحن متفائلون جدا في الفريق لمباراته المقبلة. وعن مستوى مباريات المربع قال العباسي: المباراتان قويتان لأنهما تضمان أقوى الفرق المحلية ولن تكون سهلة لأي فريق وتعتبر هي الفرصة الأخيرة لهم جميعا وخصوصا الأهلي والرفاع كي يصلا إلى منصة التتويج وهما يريدان ان يصالحا جماهيرهما بالبطولة والمحرق أيضا لضمه إلى جانب الدوري

العدد 650 - الأربعاء 16 يونيو 2004م الموافق 27 ربيع الثاني 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً