أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أمس الخميس أنه أوقف صانع ألعاب منتخب ايطاليا فرانشيسكو توتي ثلاث مباريات في نهائيات بطولة أمم أوروبا 2004 المقامة حاليا في البرتغال لبصقه على احد لاعبي الدنمارك.

وسيغيب توتي بالتالي عن المباراتين المتبقيتين للمنتخب الإيطالي في الدور الأول ضد السويد اليوم وضد بلغاريا الثلثاء المقبل، وعن المباراة في ربع النهائي في حال تأهل منتخب بلاده.

وكان الاتحاد الأوروبي تلقى شكوى رسمية من الدنمارك ضد توتي تتهمه فيها بأنه بصق في وجه اللاعب الدنماركي كريستيان بولسن في المباراة بين المنتخبين (صفر/ صفر) الاثنين في غيمارايش ضمن المجموعة الثالثة.

ودرست لجنة التأديب في الاتحاد الأوروبي شريط الفيديو وتبين لها أن توتي ارتكب مخالفة وفرضت عليه بالتالي عقوبة تأديبية بوقفه ثلاث مباريات.

وهي المرة الثانية التي يواجه فيها توتي مشكلات في بطولة كبيرة بعد أن طرد في المباراة ضد كوريا الجنوبية في مونديال 2002 عندما حاول إيهام الحكم بالسقوط داخل منطقة الجزاء في الوقت الإضافي (103) ثم خسر فريقه المباراة بالهدف الذهبي 1/2.

ووصل توتي إلى احد فنادق لشبونة لسماع قرار الحكم برفقة محامييه جوليا بونجورنو وماريو غالافوتي ونائب رئيس الاتحاد الإيطالي فرانشيسكو جيريللي ومجموعة من المسئولين الإيطاليين.

وأصدر محامي توتي بيانا رسميا جاء فيه، نقلا عن اللاعب: «أنا حزين جدا لما حصل وأطلب من الجمهور أن يسامحني».

واعتبرت بونجورنو بإن توتي يدرك تماما «بأن ما قام به منافٍ للأخلاق الرياضية»