العدد 657 - الأربعاء 23 يونيو 2004م الموافق 05 جمادى الأولى 1425هـ

جامعيات ومدرسون وأجانب ومحترفون «معا ضد التعذيب»

بدأت عصر أمس الأربعاء فعاليات معرض «معا ضد التعذيب» في مجمع البحرين، بمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب الذي يصادف 26 يونيو/ حزيران. وتشارك في تنظيم هذا المرسم الحر للعام الرابع على التوالي «الجمعية البحرينية لحقوق الانسان» و«المرسم الحسيني للفنون الاسلامية»، ويستمر حتى يوم غدٍ الجمعة. وفي اليوم الأول بدأ الفنانون والفنانات بالتقاطر على موقع عرض اللوحات من الساعة الخامسة عصرا، إذ شارك 19 فنانا و14فنانة، تتراوح أعمارهم ما بين 14 عاما و55 عاما، بينهم طلاب جامعيون ومدرّسون ومحترفون، فيما يشارك اثنان أو ثلاثة من الأجانب، إضافة إلى زاوية خُصصت للأطفال. ويهدف المرسم إلى «إيصال رسالة عن ثوابت ومبادئ حقوق الإنسان، واستهجان ممارسات التعذيب ونشر ثقافة حقوق الانسان لمختلف شرائح المجتمع» بحسب رئيس الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان سلمان كمال الدين.

من جهته قال رئيس المرسم الحسيني عبدالنبي الحمر: «إن تنظيم هذه الفعالية يهدف إلى إيصال رسالة إلى العالم ومشاركة الحقوقيين في مناهضة التمييز والتعذيب، استمدادا من رسالة الحسين (ع) الذي خرج لطلب الإصلاح».

سكينة العريبي، طالبة جامعية، سنة أولى فنون، قالت: «إن الهدف إيصال كلمتنا إلى الجلادين، إذا لم يكن بالصوت فبالرسم، ولنرسل رسالة تعاطف إلى أهالي المعذَبين في العالم لنقول لهم: نحن معكم، ولنقول للمحتلين في العراق وفلسطين: إن العرب يرفضون ذلك».

زميلتها حوراء علي، سنة ثانية فنون، شاركت في مهرجان الإسكافي قبل شهرين، وتستعد للمشاركة للمرة الثانية هنا، تقول: «نريد أن نقول إن مؤتمرات القمة لم تأتِ بفائدة، فأردنا أن نرسل رسالة عبر هذه اللوحات لتتحرّك الضمائر لما يحدث في العراق ومن قبلها فلسطين».

محمد اللؤلؤي، من المتطوعين في الجمعية، قال: «إن ضحايا التعذيب في كل العالم وليسوا في وطن واحد، ولكن ليس هناك قانون يوقف تلك الانتهاكات التي تدفع ثمنها الشعوب». فهل تحمل هذه اللوحات الصارخة بالحرية رسالة إلى مُضطهِدي الشعوب؟

العدد 657 - الأربعاء 23 يونيو 2004م الموافق 05 جمادى الأولى 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً