أكدت رئيسة جمعية حماية المستهلك زينات المنصوري أن مجلس إدارة الجمعية لم يحصل إلا على 3850 دينارا من وزارة التجارة، اعتمدت لدعم بعض مشروعات الجمعية في الدورة السابقة، وأوصى الأعضاء بتكليف الهيئة الإدارية للجمعية للسعي للحصول على دعم مادي، وذلك في اجتماع الجمعية العمومية العادية الثاني الذي عقد مساء أمس الأول في مقر الجمعية لانتخاب مجلس الإدارة للدورة الانتخابية الثالثة.

وجاء في التقرير الأدبي للاجتماع إن مجلس إدارة الجمعية حرص على الالتزام بالنظام الأساسي في عدم قبول أي دعم مادي من التجار، والشركات التجارية، واعتذر عن مبادرة إحدى شركات التأمين والتي كانت ترغب بالتبرع للجمعية في الوقت الذي كانت تناقش فيه الجمعية إشكاليات خاصة بقوانين التأمين.

وأشار التقرير المالي إلى أن نحو نصف أعضاء الجمعية لا يسددون مبالغ الاشتراكات، في الوقت نفسه الذي يقوم فيه بعض الأعضاء بالانفاق على بعض أنشطة الجمعية، من أموالهم الخاصة.

وقامت المنصوري بطرح تقارير اللجان العاملة في الجمعية، وناقش الأعضاء فاعلية الدور الذي قامت به هذه اللجان خلال الدورة السابقة، وأسباب افتقاد التقرير الأدبي لتقارير اللجنة الإعلامية ولجنة الشكاوى، وتبادل بعض الأعضاء الاتهامات عن التقصير في أداء المهمات الموكلة إليهم، وتحدثت رئيسة الجمعية عن اختفاء حماس بعض الأعضاء وعدم تجاوبهم مع الجمعية ما يصعب من المهمة التي اتخذت على عاتقها مسئولية القيام بها.

وأوصى الأعضاء بالاستعانة بطلاب الجامعة في كلية الإعلام لمساعدة اللجنة الإعلامية في الجمعية.

وأشارت إلى قضايا المستهلك التي حرص مجلس الإدارة على متابعتها ومنها قضية التسمم الغذائي في سترة، وقضية قطع الكهرباء خلال أشهر الصيف؛ وزيادة أسعار مواد البناء، وموضوع التأمين الإجباري على السيارات، وقضية القروض الاستهلاكية

ومن جهة أخرى أكدت أن مجلس الإدارة سعى للتواصل مع كل فئات المجتمع والمشاركة في الكثير من الفعاليات ذات العلاقة مع مؤسسات المجتمع المدني، ومنها المشاركة في اللجنة التنسيقية لوضع آلية عمل للتوعية البيئية، والمشاركة في اللجان الأهلية للبيئة.

وبعد عرض التقريرين الأدبي والمالي تم التصويت للأعضاء المرشحين لمجلس الإدارة للدورة المقبلة، وفازت زينات المنصوري بأعلى الأصوات (21صوتا)، رنا الخميري (20 صوتا)، بينما حصل كل من زكريا خنجي، وإيناس كمور، وعبدالرسول مسيب على (19صوتا) وجلال السعد (16 صوتا)، ونادر الصوفي (12صوتا).

وحصل كل من أصغر خوشائي وعبدالحميد خليل، ومحمد الحمران على مراكز احتياطية في المجلس