شيراك أكثر الزعماء شعبية بالنسبة إلى التشيك
أظهر استطلاع للرأي في جمهورية التشيك أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك هو أكثر زعماء العالم شعبية لدى شعب البلاد، وأن أقلهم شعبية هو رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني. وتقدم شيراك بفارق كبير على بقية زعماء العالم الكبار في نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «ستيم» ونشرت نتائجه صحيفة «برافو» أمس.
وأعرب 76 في المئة ممن شملهم الاستطلاع عن تأييدهم لشيراك، بينما احتل رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير المركز الثاني بنسبة 58 في المئة، فيما جاء رئيس الوزراء السلوفاكي ميكولاس دزوريندا في المركز الثالث بنسبة 51 في المئة. وحصل رئيس المفوضية الأوروبية رومانو برودي على المركز الرابع برصيد 48 في المئة يليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنسبة 46 في المئة ثم المستشار الألماني غيرهارد شرودر بنسبة 43 في المئة. وتذيل القائمة الرئيس الأميركي جورج بوش بنسبة 37 في المئة، وجاء في المرتبة الأخيرة رئيس الوزراء الإيطالي برلسكوني بنسبة 33 في المئة. ولم تطرح أسماء الزعماء التشيك للاستطلاع.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة فريد ايكهارت إن بوروندي قد تواجه خمسة أشهر من النقص في الغذاء بسبب حلول موسم الجفاف باكرا. وأعلن ايكهارت أمس أمام الصحافيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أن موسم الجفاف الذي سيبدأ في أغسطس/ آب سيؤدي إلى انخفاض حاد في إنتاج الحبوب، إضافة إلى أن فيروسا ضرب محاصيل نبتة المنيهوت الرئيسية في الأقاليم الشمالية والشرقية من بوروندي. وأظهرت احصاءات غذائية حديثة أجرتها اليونيسيف أن 10 في المئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الستة أشهر والخمس سنوات في أقاليم نغوزي وكايانزا وبوبانزا الشمالية الشرقية يعانون من سوء تغذية حاد و61 في المئة من سوء تغذية مزمن.
ذكرت تقارير إخبارية أن شخصا على الأقل قتل، وأصيب ثلاثة آخرون في إطلاق نار استمر ساعة بين الشرطة ومهربي مخدرات مشتبه فيهم في مدينة تيغوانا بشمال المكسيك. ويأتي إطلاق النار بعد يومين من اغتيال رئيس تحرير مجلة «زيتا» المعروفة بانتقاداتها لعصابات المخدرات في منطقة الحدود المكسيكية الأميركية والتي كانت وراء هجمات سابقة نسبت إلى عصابة المخدرات في تيغوانا، فرانشيسكو خافيير أورتيس فرانكو. وقالت التقارير إن أعضاء عصابة تيغوانا شاركوا في إطلاق النار الذي بدأ صباح أمس الأول عندما حاولت وكالة التحقيقات الفيدرالية تفتيش أحد المنازل، فاندفع عدد من الأشخاص إلى خارج المنزل وهربوا في سيارات، إذ قامت الشرطة بمطاردتهم في شوارع تيغوانا بسيارات الدوريات والشاحنات.
تواجه الحكومة في كوريا الجنوبية عاصفة قوية من الاتهامات الموجهة إليها بالإهمال الجسيم في معالجتها لقضية المواطن الكوري المختطف كيم سون ايل الذي تم إعدامه في العراق وبأن هذا الإهمال حال دون إتاحة الفرصة للمفاوضات لكي تسهم في إنقاذه وإعادته. واستغل الحزب الوطني الكبير المعارض الفرصة لإحراز مكاسب إزاء الحزب الحاكم، وطالب بإقالة كل من وزير الخارجية ورئيس مجلس الأمن القومي والمسئولين في وزارة الخارجية، بينما أعرب حزب أوري الحاكم عن اعتزامه عقد جلسات استماع للتحقيق في ملابسات الاختطاف، وما عرف عن أنه تم في آخر الشهر الماضي وليس منذ أيام قليلة.
قلل رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا من مخاطر احتمال اندلاع حرب مع جمهورية رواندا المجاورة لبلاده.
ونقل راديو «لندن» عن كابيلا قوله انه سيجتمع بالرئيس الرواندي بولكيجامي قريبا في مسعى لاحتواء الأزمة، مشيرا إلى انه لا يعتقد أن حربا ستقع بين البلدين، لأن ذلك ليس في مصلحة الكونغو.
ألقت التهديدات الكورية الشمالية باحتمال إجراء تجربة لسلاح نووي بظلالها على المحادثات السداسية في بكين أمس. وأجرى المفاوض الصيني وانغ يي مناقشات بشأن الأزمة مع وفدي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في المحادثات لمحاولة إعادة المفاوضات بشأن برنامج الأسلحة النووية لبيونغ يانغ إلى مسارها. وألغيت مراسم اختتام المحادثات المقررة اليوم ولكن أعلن أن بيانا مشتركا سيصدر في ختام المحادثات. وتردد أن نائب وزير الخارجية في كوريا الشمالية كيم كي جوان أبدى تلك التهديدات خلال اجتماع ثنائي استمر ساعتين ونصف الساعة مع رئيس الوفد الأميركي المفاوض جيمس كيلي أمس الأول في بكين.
وقال مسئولون في الإدارة الأميركية إن تهديد كوريا الشمالية بإجراء مثل تلك التجربة جزء من خدعة واضحة لجعل الولايات المتحدة تقبل خطة النقاط الست التي طرحتها بيونغ يانغ لوقف العمل في مفاعل يونغبيون مقابل الحصول على مساعدات في مجال الطاقة وضمانات أمنية. لكن ذكر عضو في الوفد الكوري الشمالي أن الوفد لم يهدد مباشرة بإجراء تجربة نووية أثناء المباحثات الثنائية
العدد 659 - الجمعة 25 يونيو 2004م الموافق 07 جمادى الأولى 1425هـ
