أعلنت السفارة السودانية في باريس أمس الأول أن مساعد وزير الشئون الإنسانية السوداني محمد يوسف عبدالله سيبدأ خلال الأيام المقبلة في باريس الموجود فيها، محادثات مع متمردي دارفور.
وقال متحدث باسم السفارة إن عبدالله «وصل أخيرا إلى باريس وسوف يلتقي فيها ممثلين عن الحركة من اجل العدالة والمساواة». وأضاف المتحدث أن حركة التمرد الأخرى «حركة تحرير السودان» لن تشارك في هذه المحادثات التي تستضيفها فرنسا.
ومن جهة أخرى أكد عضو وفد الحكومة السودانية المفاوض في نيفاشا أمين حسن عمر رفض حكومة بلاده المبدئي والقاطع لوجود جيوش على أراضيها لأي سبب كان.
وأوضح عمر في تصريح لصحيفة «الصحافة» السودانية نشرته أمس أن جميع الترتيبات التي تجرى بشأن هذا الموضوع تتم بين الحكومة السودانية والأمم المتحدة تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة الذي يدعو المنظمة الدولية إلى المراقبة والتحقق من التزام أطراف اتفاقات نيفاشا بين الحكومة السودانية وحركة التمرد بتنفيذها من دون خروقات.
ولم يستبعد المسئول السوداني أن تقبل حكومة بلاده بقوات محددة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة التمرد في الجنوب أو أية مهام ضرورية مثل حماية المراقبين الدوليين
العدد 659 - الجمعة 25 يونيو 2004م الموافق 07 جمادى الأولى 1425هـ