العدد 660 - السبت 26 يونيو 2004م الموافق 08 جمادى الأولى 1425هـ

كلاكيت

«أيام سعيدة» باكورة أعمال شركة جوني ديب للإنتاج

دشن النجم السينمائي جوني ديب بطل فيلم «قراصنة الكاريبي» شركة جديدة للإنتاج السينمائي أطلق عليها اسم «إنفينيتم نيهيل» وذكرت مجلة «هوليوود ريبورتر» أن ديب وقع اختياره على أحد الأفلام المناسبة لتصبح باكورة أعمال الشركة الجديدة. ويحكي الفيلم الذي يحمل اسم «أيام سعيدة» قصة شاب تنتابه هواجس من موته الفجائي ويشتري المدفن الخاص به وهو لم يتعد بعد عمر الثامنة عشرة وعندما يصل عمره إلى الخامسة والثلاثين يقرر أن يقضي ما تبقى له من عمر في مكان منعزل. وتتبدل أحواله بعد أن يلتقي بامرأة على وشك الموت تجمعه بها رابطة فريدة. من المقرر أن ينتج ديب الفيلم لكنه لم يحدد بعد إذا ما كان سيجسد دور البطل في الفيلم أم لا.


فيلم إيراني يفوز بجائزة مهرجان شنغهاي السينمائي

فاز الفيلم الإيراني «تقليد قتل العشيق» للمخرج خسرو معصوم بجائزة أفضل فيلم في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي السابع، كما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة.

وقامت بتسليم الجائزة الممثلة الأميركية ميريل ستريب والممثل الصيني شن داومينغ. ويصف الفيلم حياة عائلة إيرانية يرغمها البؤس على قطع الحطب بصورة غير قانونية وينتهي الأمر بأفرادها في السجن.

تنافس 16 فيلما في مهرجان شنغهاي الذي أقيم من 5 إلى 13 يونيو/ حزيران الجاري.


احتجاجات على فيلم هندي

اندلعت احتجاجات في عدد من المدن الهندية لدى عرض فيلم جريء مثير للجدل يتعرض لمسألة الشذوذ الجنسي من خلال علاقة محرمة بين فتاتين. وقام محتجون في منتصف الشهر الجاري في مدينة مومبي المجاورة لبولوود عاصمة السينما الهندية التي انتجت الفيلم تحت اسم «صديقتي» ومدينة فارناسي التي تعد مدينة مقدسة لدى الهندوس بإحراق ملصقات الفيلم و نوافذ دور السينما التي تقوم بعرضه وحاول البعض منهم اقتحام بعض صالات العرض غير ان الشرطة تدخلت لمنعهم. ونظم هذه الاحتجاجات نشطاء في منظمات هندوسية متشددة طالبت بحظر عرض الفيلم الذي تلعب بطولته النجمتان المعروفتان ايشا كوبيكير وامريتا ارورا لأنه يتعارض مع القيم والثقافة الهندية فضلا عن إفساده للمجتمع بأفكار سيئة.

ويأتي هذا الفيلم ضمن موجة جديدة من أفلام بولوود التي تتعرض لموضوعات حساسة مثل العلاقات الجنسية الشاذة إذ سيجري قريبا عرض فيلم آخر يتعرض للعلاقات الشاذة بين الرجال وهو ما أثار قدرا كبيرا من الجدل داخل المجتمع الهندي المحافظ بطبعه وإن كانت تأثيرات الثقافة الغربية بدأت تترك آثارها عليه وخصوصا في المدن الكبرى.


الممثل أندي سركيس ينضم إلى فريق «كينغ كونغ»

ينضم الممثل أندي سركيس إلى فريق عمل فيلم «كينغ كونغ» تحت قيادة المخرج الشهير بيتر جاكسون ليجسد حركات شخصية «كينغ كونغ» في الفيلم الذي يحاكي الفيلم الكلاسيكي الذي حمل الاسم نفسه وأنتج في العام 1933. ويقوم سركيس بأداء الحركات الاساسية للوحش «كينغ كونغ» كلقطات مرجعية ومن ثم يحولها الكمبيوتر - الذي يعتمد عليه المخرج بشكل كبير في تنفيذ الفيلم - إلى شخصية الوحش. يذكر أن سركيس جسد شخصية الوحش «غولوم» في ثلاثية المخرج بيتر جاكسون «ملك الخواتم».


سبع دول في مهرجان الإسماعيلية

قال المركز القومي للسينما بمصر ان عددا من الدول بادرت للمشاركة لأول مرة في الدورة القادمة لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة. وقالت الأمين العام للمهرجان عبلة سالم في تصريحات لرويترز ان صربيا وكرواتيا والدنمارك وبنغلاديش وبوروندي وكولومبيا وليسوتو تشارك لأول مرة في المهرجان الذي تبدأ دورته الثامنة يوم 11 سبتمبر/ أيلول المقبل. وأضافت أن الدورة التي تستمر ستة أيام ستشهد مشاركة عربية ملحوظة إذ وصلت إلى إدارة المهرجان أفلام لبنانية وفلسطينية وأردنية فضلا عن الأفلام المصرية. وأرسلت المكسيك 30 فيلما وهو أكبر عدد من دولة واحدة إلى الآن في المهرجان الذي يقام بمدينة الاسماعيلية التي تقع على بعد نحو 130 كيلومترا شرقي القاهرة. ومن المتوقع أن يزيد عدد الدول المشاركة في المهرجان هذا العام عن الدورات السابقة إذ شاركت في الدورة الماضية أفلام من 51 دولة من بينها 11 دولة عربية هي سورية وفلسطين وتونس والأردن ولبنان والجزائر والإمارات والكويت وعمان والسعودية ومصر.

وقالت عبلة سالم ان لجنة المشاهدة تواصل عملها لترشيح الأفلام التي ستشارك في أقسام المهرجان الذي يضم أربع مسابقات رسمية للأفلام التسجيلية القصيرة والأفلام التسجيلية الطويلة والأفلام الروائية القصيرة وأفلام الرسوم المتحركة.


«فهرنهايت 11/9» ممنوع على الشباب

أعلن موزعو «فهرنهايت 11/9» الفيلم الوثائقي المعادي للرئيس الأميركي جورج بوش الذي منح السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي ان كبرى نقابات صناعة السينما الأميركية فرض منع جمهور الشباب الأميركي من مشاهدة فيلم المخرج مايكل مور. وقالت شركتا «لايونز غيت فيلمز» و«آي اف سي فيلمز» في بيان ان هيئة «موشن بيكتشر اسوسيشن اوف أميركا» وضعت إشارة تعني ان الذين تقل أعمارهم عن 17 عاما لا يمكنهم مشاهدة الفيلم ما لم يرافقهم أحد الوالدين أو وصي. ورأت هذه الهيئة ان الفيلم الوثائقي يحوي «لقطات عنيفة ومزعجة» ويجب الحد من عرضه بسبب «لغته». وقال مدير «ليونز غينت فيلمز» توم ارتنبرغ ان هذا التصنيف «غير مبرر»، مؤكدا أنه سيستأنف هذا القرار «بسرعة» قبل بدء عرض الفيلم في 25 يونيو/ حزيران في الولايات المتحدة. من جهته، قال مور إنه «من الممكن جدا مع الأسف استدعاء الكثير من المراهقين الذين يبلغ عمرهم 15 أو 16 عاما وتجنيدهم للخدمة في العراق في السنتين المقبلتين». واضاف المخرج السينمائي في بيان «انهم بلغوا العمر الذي يسمح بتجنيدهم ويسمح لهم بالقتال والمجازفة بحياتهم لذلك يستحقون بالتأكيد ان يسمح لهم بمشاهدة ما يجري في العراق»

العدد 660 - السبت 26 يونيو 2004م الموافق 08 جمادى الأولى 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً