نضال الأشقر نعيم... فنانة مسرحية، ممثلة، مخرجة، كاتبة، اشتهرت بداية حين لعبت في الستينيات والسبعينيات دورا أساسيا في تحريك الحركة المسرحية اللبنانية والعربية. أسست مع مجموعة من الفنانين «محترف بيروت للمسرح» ثم عادت لتؤسس فرقة «الممثلون العرب»، أثناء فترة إقامتها في عمّان، وهي أول فرقة عربية تجول العالم العربي لتتوج جولتها في قاعة ألبرت هول الشهيرة بلندن. الأشقر تجربة غنية في المسرح والسينما والتلفزيون، ارتبط اسمها بأعمال كبار المسرحيين العرب، الطيب الصديقي، سعدالله ونوس، روجيه عساف، وغيرهم كثير.
نضال الأشقر تزور البحرين الآن لتقدم مع فرقتها «مسرح المدينة» آخر أعمالها المسرحية تحت عنوان «قدام باب السفارة كان الليل طويل» الذي قامت الأشقر بتأليفه مع الكاتب المسرحي والشاعر عيسى مخلوف.
عمل الأشقر ومخلوف الذي يعرض في الثامنة من مساء اليوم على الصالة الثقافية يتعرض لمشكلة أساسية يعاني منها المجتمع اللبناني وهي هجرة الشباب بين الواقع والخيال. «الوسط» التقت مع الأشقر خلال زيارتها، فكان الحوار التالي:
*نضال الأشقر نعيم، شاهدة عصر، ابنة الزمن الجميل، ابنة جيل الرواد، الذي أثرى الساحة المسرحية والفنية، شهدت التحولات في بيروت، كيف ترين بيروت اليوم ثقافيا ثم مسرحيا؟
- نعم الفنان شاهد على عصره، هو مؤرخ من نوع جديد، وسواء كان مسرحيا أم سينمائيا أم روائيا، كل واحد يشهد على عصره بشكل مختلف. المسرح يختلف عن كل الفنون لأنه عمل جماعي ويعتمد على الكثير من الأدوات، هو حياة لكنه ليس حياة، هو واقع لكنه ليس واقع، هو يستمد من الواقع ويذهب إلى مكان آخر ويشهد بطريقته الخاصة. التوقيت المسرحي توقيت مختلف ويشهد مع ذلك على عصره ولكن بطريقة مختلفة وبقراءة تمت إلى الفنان بصلة. هو قراءة الفنان ونقده وتخيله لهذا العصر، أو إلى ما يصبو إليه من خلال مسرحياته. نعم بالتأكيد أعتبر نفسي شاهدة على العصر مثل أي فنان في العالم.
في الحقيقة لبنان منذ استقلاله وحتى الآن لم يمر سوى بفترات قصيرة جدا من التحضر، لأن لبنان كان دائما يمر بحروب، لكن عندما يذهب الغيم ونرى انقشاعا جميلا لكن فترة الانقشاع تكون قصيرة جدا، وهذا لا يساعد الثقافة التي هي نوع من الدولاب المستمر، هذه الاستمرارية التي تخلق جوا ثقافيا متكاملا وحضاريا لا نستطيع أن نقول إن لبنان كان عروس الثقافة لأنها لم تكن كذلك سوى لوقت محدود ثم طحنتها الحروب، كنا في الحقيقة ندعي أكثر مما نحن. الموجات الثقافية تأخذ عشرات من السنين من الرؤية السياسية والاجتماعية والفردية وهذا لم يوجد في لبنان، ليس هناك حاكم واحد في لبنان كان له رؤية ثقافية.
هناك عصور ذهبية في جميع دول أوروبا ولكن لأن هناك ديمقراطية وسلم وحياة طبيعية للمواطن واستمرارية في التعليم والثقافة. أما لدينا فلا يوجد هذا، نحن شباب الحرب التي استمرت تقريبا 25 سنة. كل هذا خلق شباب ليس لديهم ثقافة كاملة لا يعرفوا لغتهم بشكل جيد ليس لديهم مواطنيه لأن لبنان لم يخلق مواطن لبناني، خلق مواطن سني وشيعي ومسيحي ودرزي وغذى هذا الانقسام وهذه الطائفية والعشائرية والعائلية التي تفشت في كل المجتمع اللبناني. منذ مئة عام كانت الحال في لبنان أفضل مما هي عليه اليوم، أيام افتتاح الجامعة الأميركية ببيروت وأيام افتتاح كل المدارس حين بدأ الناس يتعلموا، كان هناك هجوم على الثقافة وعلى المعرفة حتى التعليم لدينا ليس كما كان في السابق.
المسرح هو فعل ثقافي وحضاري ومدني بامتياز، هو المكان الوحيد الذي يلتقي فيه الناس من كل الملل والفئات والألوان والجنسيات. هذا بحد ذاته عمل ثقافي رائع، لا يتحقق في أي مكان آخر. فعل الخروج من المنزل والذهاب إلى المسرح فعل حضاري، وهذا ما يميز الفن.
لسوء الحظ لا يمارس الجميع الفن بنفس الرقي ونحن كفنانين نقبل هذا المسرح بكل أشكاله إلا أشكال الإسفاف والسخافة. المسرح له هيبة خاصة، الإنسان يجب أن يستمع وتلتذ العين والقلب والأذن والذوق العام والمعرفة والثقافة.
*لعبت في الستينيات والسبعينيات دورا أساسيا في تحريك الحركة المسرحية اللبنانية والعربية ثم جاءت الحرب، ما الذي فعلته الحرب هل دمرت كل شيء، يعني حينما عدتم إلى بيروت وإلى المسرح هل واصلتم من حيث توقفتم أم كانت البدايات من جديد. كيف أثرت تلك التحولات على التجربة المسرحية اللبنانية بشكل عام وعلى تجربة نضال الأشقر بشكل خاص؟
- دمرت كل شي ، توقفنا، تفرق الفنانون وأنا كفنانة انتقلت إلى الأردن مع زوجي وأنجبت أولادي هناك، ولكن كل أهلي في بيروت أنا اخترت ألا أقدم أي عمل في حي في بيروت. كنت دائما أحب أن أقدم عملا لكل لبنان. هناك من قدم مسرحيات جميلة جدا أيام الحرب، هناك أسماء كثيرة لكنهم يقدموا أعمالا لا تعرض سوى لفترة بسيطة. هذا فعل بقاء على قيد الحياة، لا يغير أي شيء، كفنانة كممثلة كمخرجة كمؤسسة فرقة مسرحية والممثلون العرب ومسرح المدينة، وهي الأمور التي عملتها دون دعم من أية دولة، فقط دعم من أصدقائي، أحببت دائما أن أحدث فرقا ولو كان صغيرا في التفكير وفي المزاج في المجتمع العربي، حينما يشاهد أي إنسان مسرحية لنضال الأشقر كنت دائما أقول يجب أن أحدث تغييرا في حياة هذا الشخص ولو قيد أنملة بفكري أو بالأفكار التي أطرحها على المسرح، نتأمل أن يكون وجودنا حدث ثقافي.
*قلت في أحد اللقاءات أنك لن تطلبي دعما لمسرحك، مسرح المدينة من الفورد فاونديشن لأنك لن توقعي على ورق يفيد بأنك ضد المقاومة؟
- أكيد لن أفعل ذلك، لكني لم أٌقل ذلك، قلت إن مسرحي قائم على تبرع خاص من أصدقاء، لأني لا أحب أن يملي عليّ أحد بطريقة أو بأخرى المواضيع التي يجب أن أتناولها. أنا أعتبر المسرح مقاومة ثقافية للفساد والعشائرية، والتعصب والطائفية والدولة المفسدة والفاسدة، نحن كفنانين مضطرين أن نكون شاهدين على عصرنا وأن نقول ما يحصل في لبنان.
*مسرح نضال الأشقر استمر من الأردن، فأسست فرقة «الممثلون العرب» وهي أول فرقة تجوال وصلت إلى لندن، هذه التجربة الجميلة لم تتكرر، ماذا تحبين أن تقولي عنها؟
- نعم كانت تجربة جميلة جدا كانت حلما من أحلامي، جمعت المال من أصدقائي وأحضرت كل الفنانين إلى عمّان، عملنا عملا رائعا، لكن لم نتمكن من الاستمرار لأننا كنا من 13 دولة، كنا 25 فنانا، اجتماعنا في عمل يعني تحمل تكاليف سفر وإقامة 25 شخص هذا الأمر كان بحاجة إلى دعم لم أكن قادرة على توفيره.
يجوز أن تتكرر التجربة إذا طلب أحد مني أن أشكل فرقة للممثلين العرب، ربما حينها سوف أعمل على توفير موازنة وسوف أقدم عمل كل سنتين، سيكون الأمر جميلا.
*أنت تعانين مشاكل مشابهة مع مسرح المدينة، أليس كذلك، هل تجدين مخرجا من أزمة الدعم هذه. وكيف تسيري الأمور في المسرح وهو ساحة مهمة للفن بالرغم من إمكانياته المادية المحدودة؟
- أعاني من عدم وجود دعم لمسرح المدينة ليضل قائما كلؤلؤة ومنصة حرة منفتحة لكل الشباب ليقدم جميع الفنون. أنا بحاجة لدعم كبير لأتمكن من تسيير المسرح ودفع جميع مستلزماته، كل دول العالم تدعم المسرح إلا لبنان. أنا الآن يائسة، لأن أصحابنا يدعمونا الآن، لكن لا أعرف إلى متى يستمر هذا الدعم. كما أننا نعيش حالة استنفار دائمة لتغطية تكاليف المسرح من إيجار وما إلى ذلك وهذا يستنزف كل قوتنا وطاقتنا.
*تتحدثين عن أعمال مسرحية موجهة لكل اللبنانيين، هل يعني هذا أن مسرحك غير محسوب على جهة ما؟
- كلا، نحن نتوجه لكل اللبنانيين، وكثير يتسائلون عن سماحي لبعض الأشخاص المحسوبين على توجهات معينة من الانضمام لمسرحي، لكنني أؤمن بأن الجميع يجب أن يأتوا ويقدموا أفكارهم حتى لو كانت معاكسة لأفكارنا، لكي نتحاور مع بعضنا دائما.
*لكن ألا يجعلك هذا تصطدمين مع بعض الجهات وخصوصا في بلد مثل لبنان ملتهب دائما؟
- نعم نصطدم كثيرا، لكن تعرفين أنني سيدة معروفة باتجاهاتي الوطنية وعملت المسرح في مدينة بيروت للشباب، أنا لم أعمل المسرح للأغنياء ولا للكبار، عملته للشباب الصغار للفنانين للجامعيين ممن يحترموا أنفسهم ويحترموا فنهم وموسيقاهم وتراثهم وهويتهم عملت هذا المسرح. لكن صدقيني أنا الآن نادمة فأنا لا أعرف كيف أمول هذا المسرح.
*كيف تجدي الساحة المسرحية عربيا، ثم خليجيا، الشباب المسرحي فنانين وجمهورا، هل يمكن أن يخرج المسرح نضال أشقر أخرى، أو تلاميذ لها؟
- أتابع الأعمال المسرحية العربية والخليجية خلال المهرجانات وخلال زياراتي، وأنا أجد أن مستوى المسرحيين جيد، لكنهم بحاجة للكثير من الانفتاح والديمقراطية وحرية التعبير والانطلاق من القمقم لتنطلق إبداعاتهم وطاقاتهم. نعم يمكن أن تكون هناك نضال أشقر أخرى، وأتمنى أن تكون أحسن مني «مية مرة».
*لكن هل يوجد لدى الشباب من يملك هذا الشغف والحب الذي تحملينه؟
- كنا في وقت غير هذا الوقت، كان وقتنا فيه إيمان كنا مؤمنين، كعقائديين ومفكرين وسياسيين وشعراء ومفكرين وفلاسفة، بأننا قادرون على التغيير. نعم لم نستطع أن نغير وعلى العكس رجعت بلادنا إلى الوراء، وكثيرون منا تعبوا وتراجعوا لكن بعضنا استمر. أنا استمررت في النضال لأنني هكذا نشأت لكن كثير من زملائي توقفوا عن العمل بعضهم بدأوا يعملوا لأنفسهم أشياء فردية أنا أعمل للجماعة للمدينة، تعبتهم الحرب وأنا محظوظة لأني لم أكن موجودة في لبنان، ولذا احتفظت بطاقتي، أصحابي تعبوا من الحرب ونضبوا جفوا ولذا تجديهم يائسين.
*لكِ أعمال تلفزيونية وسينمائية أيهم أقرب إليك المسرح، التلفزيون، السينما؟
- جميعها، هذه ثلاث فنون أحبها كثيرا أحب السينما كثيرا، لكن تجاربي فيها قليلة، ربما لأن الحرب بدأت مع بداياتي في السينما فلم أشأ الذهاب إلى مصر والدخول في تجارب سينمائية. لي أعمال تلفزيونية أكثر، لكنها لم تلقى حظها في الانتشار، لم يكن هناك فضائيات. لكنني أحب الفنون الثلاثة. أنا بنت مسرح بكل تأكيد ربما أنا المرأة الوحيدة التي تفتح مسرح في العالم العربي وربما في العالم. أنا أحب المسرح كثيرا لأني أشعر أنه أرقى الفنون.
*ماذا عن عرض الليلة، يقال إن فيه روح شابة نابضة هي روح نضال الأشقر ما تعليقك على ذلك؟
- هذا العمل أحبه كثيرا وقد أعطيته اسم «قدام باب السفارة كان الليل طويل» ويدور حول وقوف الشباب أمام أبواب السفارات لأسابيع وأشهر كي يحصلوا على تأشيرة للهجرة. تاريخ الهجرة في لبنان طويل يعود لأيام الفينيقيين لكننا الآن نمر بهجرة الحروب. ما دعاني لكتابة المسرحية هو ما وجدته من حال المهاجرين اللبنانيين الذين غادروا مع حرب السبعينيات وعادوا بأوائل التسعينيات. أحزنني أن هؤلاء عادوا وتركوا لبنان، لذا جاءت هذه المسرحية الموسيقية الغنائية.
أما الروح الشابة النابضة فهي روح نضال، إذ لأتمكن من عمل هذه المسرحية استخدمت كل طاقتي الشبابية التي تظل لدى الفنان حتى لو كبر إذ يظل الخيال والعطاء والخلق والإبداع. أعطيت الشباب الذين يشاركوني الطاقة التي أملكها وأخذت من طاقتهم ومن فكرة المسرحية.
*قلتِ في أحد لقاءاتك «بمسرحي دائما الرجال بيلعبوا نسوان والنسوان بيلعبوا رجال، وبيلعبوا المسرحية بالشقلوب من ورا لقدام ومن قدام لورا، بيحفظوها كل أدوارهم، وما بيعرفوا شو بدهم يلعبوا إلا قبل بشهر، اسأل كارول سماحة وجوليا قصار وكل اللي اشتغلوا معي».
- نعم أنا هنا أتحدث عن فترة التدريب، وهي ما تميز مسرح نضال الأشقر. هذه طريقة تدريبي لهم على الحركة والتنفس والارتجال، ماذا يعني أن أعلمهم «من ورا لقدام»، أنا أجعل ممثلي يلعبوا كل الأدوار في المسرحية، أجعل الرجال يلعبوا أدوار النساء والعكس ليشعر كل ممثل بشعور الممثلين الآخرين. فترة التدريبات هذه تأخذ منا وقتا طويلا، في هذا العمل استغرق الأمر 3 شهور بمعدل 8 ساعات يوميا.
- نضال الأشقر نعيم
- فنانة لبنانية
- مكان الولادة: ديك المحدي
- متأهلة من الأستاذ فؤاد نعيم ولها ولدان عمر وخالد.
- مخرجة وممثلة خريجة الأكاديمية الملكية للفنون المسرحية - لندن.
أهم الأعمال:
«السرير الرباعي الأعمدة» إخراج شكيب خوري، «رومولوس الكبير» إخراج ريمون جبارة، «الآنسة»، «طبعة خاصة»، «المفتش العام» (1966 - 1967) و«مجدلون 1»، و»مجدلون 2» و»كارت بلانش» (1970) و»إضراب الحرامية» (1971) و«إزار» و«مرجان ياقوت والتفاحة» (محترف بيروت للمسرح - نضال الأشقر وروجيه عساف)، «البكرة» إخراج فؤاد نعيم، تأليف بول شاوول (1973)، «المتمردة» إخراج فؤاد نعيم وتعريب بول شاوول (1975)، «ألف ليلة وليلة في سوق عكاظ» (تأسيس فرقة الممثلون العرب - إخراج الطيب الصديقي، فكرة نضال الأشقر وكتابة د.وليد سيف «الحلبة إخراج فؤاد نعيم وكتابة بول شاوول (1992). كما ولعبت أدوارا عديدة في اللغتين الفرنسية والإنكليزية في فرنسا ولبنان:
- إخراج مسرحية «طقوس الإشارات والتحولات» تأليف سعدالله ونوس 1996.
- إخراج مسرحية «3 نسوان طوال» لـ إدوارد ألبي1999 - 2000.
- إخراج مسرحية «منمنمات تاريخية» تأليف سعدالله ونوس2000- 2001.
الأعمال التلفزيونية:
- أضافت عبر مشاركتها في مجموعة من أبرز المسلسلات والبرامج اللبنانية والعربية روحا جديدة ودما جديدا وأداء جديدا تمكنت من تكريسها بين الأسماء الفنية والثقافية الأولى في لبنان والعالم العربي من هذه الأعمال:
«جارية من نيسبور»، «نساء عاشقات»، «تمارا»، «زنوبيا ملكة تدمر»، «صبح والمنصور»، «شجرة الدر»، «المعتمد بن عباد»، «حرب البسوس»، «الأنيس والجليس»، «رماد وملح».
الأعمال السينمائية:
- لعبت أدوارا سينمائية عديدة منها: «الأجنحة المتكسرة» لجبران خليل جبران «السيد التقدمي» إخراج نبيل المالح، «سيدة فرنسية» (باللغة الفرنسية) للمخرج فارنييه «PLACE VENDOME» للمخرجة الفرنسية نيكول غار1999
أمسيات ولقاءات شعرية
- أحيت العديد من الأمسيات واللقاءات الشعرية في عدد من العواصم والمهرجانات العربية والأوروبية: لبنان، الأردن، سوريا، العراق، المغرب، تونس، الشارقة... أبو ظبي، دبي، الكويت، باريس، لندن.
المحاضرات:
- ألقت العديد من المحاضرات حول المسرح في لبنان وبعض الدول العربية، الاوروبية والأميركية.
التحكيم في المهرجانات الفنية والثقافية:
- مهرجان الكويت المسرحي الثالث 1999.
المهرجان المسرحي السادس لدول مجلس التعاون الخليجي - سلطنة عمان 1999.
- مهرجان بيروت السينمائي 1999.
- مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي - الدورة التاسعة 1997.
- مهرجان الفيلم العربي - باريس 1997.
- LBC -لجنة تحكيم «أستديو الفن» - 2001.
الأوسمة والتكريم
- كرمت من وزارة الثقافة الفرنسية عبر سفير فرنسا في لبنان السيد جان بيار لافون حيث قلدت «الوسام الوطني للفنون والآداب برتبة فارس» مسرح المدنية -1997 مهرجان قرطاج حيث قلدت وسام الثقافة العالي من قبل فخامة رئيس الجمهورية التونسية السيد زين العابدين بن علي 1995
- مهرجان القاهرة للمسرح التراثي 1994.
- مهرجان قرطاج 1984 و 1986.
- كرمت في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي - الدورة الحادية عشر 1999
العدد 2368 - السبت 28 فبراير 2009م الموافق 03 ربيع الاول 1430هـ