أقدم والد الطفل أزهرالدين محمد إسماعيل وهو أحد أبطال فيلم «المليونير المتشرد» الفائز بجوائز الأوسكار على ضرب ابنه لأنه تذمر من الشهرة الإعلامية التي يلقاها.
وأفادت صحيفة «الصن» البريطانية نقلا عن شهود عيان بأن أزهرالدين تعرض لضرب مبرح من قبل والده الجمعة بعد عودته من أميركا حيث شارك في حفل الأوسكار وذلك عندما تذمر من التعب بسبب الرحلة الطويلة من وإلى لوس أنجليس إلى جانب قوله إنه لم يعد راغبا في التحدث إلى زواره وإلى وسائل الإعلام بعد الآن.
وتردد أن الوالد محمد إسماعيل ركل ابنه وصفعه فيما كانت الوالدة ترجوه أن يتوقف، فما كان من أزهرالدين إلاّ أن انزوى في الزاوية وأخذ يبكي. وقال أحد الشهود للصحيفة «استشاط والد أزهرالدين غضبا عندما طلب ابنه بأن يبقى بمفرده لأنه تعب، وهو لم يذهب إلى المدرسة كي يرتاح من الرحلة الطويلة من لوس أنجليس وأراد بكل بساطة أن يتوقف كل هذا الاهتمام الذي يلقاه ولكن عندما وقف وقال إنه لن يتحدث إلى أحد بعد الآن غضب الأب كثيرا».
يشار إلى أن الصبي في العاشرة من عمره ولعب دور «سليم» في الفيلم وكان برفقة البطلة الهندية الطفلة روبينا علي (9 أعوام) النجمة الأخرى في الفيلم في حفل توزيع جوائز الأوسكار وزارا ديزني لاند في اليوم التالي.
ولفت فقر الطفلين انتباه وسائل الإعلام التي ركزت على عدم تحسن أحوالهما في مومبي على رغم النجاح الباهر الذي حققه الفيلم، وقرر المسئولون في مجلس الإسكان وتنمية المناطق تخصيص شقتين لهما لأنهما كانا مصدر فخر للبلد
العدد 2368 - السبت 28 فبراير 2009م الموافق 03 ربيع الاول 1430هـ