نفى مصدر سعودي مسئول أن يكون قتيل عملية أمس الأول في حي القدس شرق الرياض هو عبد الله الرشودي أحد الإرهابيين على "قائمة الـمطلوبين الـ62". وقال نائب أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز في تصريح مقتضب بعد أدائه الصلاة على الجندي أول حمود بن عبد الله بن حمود الحربي الذي قتل خلال ملاحقة مجموعة من المتشددين: إن المتوفى "هو أحد الإرهابيين الخطرين والذي قام بالكثير من العمليات الإرهابية في المملكة". من جانب آخر قال تلفزيون "العربية" مساء امس: ان الشرطة السعودية قتلت اثنين من المتشددين في تبادل لاطلاق النار في حي بشمال الرياض. واضاف التلفزيون ان شرطيين اصيبا ايضا في تبادل اطلاق الرصاص في منطقة النخيل بالعاصمة.
الرياض - أ ش أ
نفى مسئول أمني سعودي أن يكون المطلوب الأمني الذي قتلته قوات الأمن خلال المواجهة مع مطلوبين شرق الرياض أمس الأول هو المنظر الشرعي لتنظيم "القاعدة" في السعودية عبدالله بن محمد الرشود الذي يعتبر المطلوب الثاني والعشرين في قائمة الـ "62" الإرهابية. وأوضح المسئول الأمني في تصريحات لصحيفة "عكاظ" أمس أن القتيل مطلوب مهم لدى أجهزة الأمن، ويعود إلى منطقة القصيم، مشيرا إلى أن الوصول إلى منزل في حي الملك فهد يختبئ فيه الإرهابيون واستخدموه مستودعا لكميات من المتفجرات والقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة والذخائر كان نتيجة تحريات أمنية دقيقة ومعلومات موثقة. وأكد المسئول الأمني في تصريحه عدم وجود أي رابط بين تسليم المطلوب في القائمة الإرهابية عثمان هادي آل مقبول العمري نفسه للسلطات الأمنية يوم الاثنين الماضي وبين اكتشاف خلية حي الملك فهد. كما نفى المصدر صحة ما تردد عن وجود سيارة مفخخة أمس الأول خلال المواجهة مع المطلوبين في حي القدس. وأشارت مصادر صحافية أمس إلى أن المقيمين اللذين أصيبا في المواجهة هما سوداني وإندونيسي وان إصابات رجال الأمن الستة تمركزت في الرأس والكتف، بينما قتل واحد كما أن ثلاثة أو أربعة على الأقل من العناصر الضالة تعرضوا لإصابات قاتلة في أنحاء متفرقة من أجسادهم وتحديدا في مناطق الرأس والبطن. من جهة أخرى، نفت مصادر أمنية مطلعة الأنباء التي تناقلتها بعض مواقع الانترنت عن وجود تبادل لإطلاق النار في محافظة الجموم شمال مكة المكرمة
العدد 665 - الخميس 01 يوليو 2004م الموافق 13 جمادى الأولى 1425هـ
