تستضيف العاصمة المصرية (القاهرة) يومي 15 و16 آذار/ مارس الجاري، ملتقى الصناعات النسيجية العربية، الذي سيشكل منبرا للتلاقي بين المعنيين في صناعات الغزل والنسيج والألبسة وللتباحث في مستقبل هذا القطاع، فضلا عن إيجاد رؤية واضحة لتطويره على ضوء التطورات الاقتصادية والتكنولوجية والأزمة المالية العالمية وتداعياتها.

وينعقد الملتقى بتنظيم مشترك من الاتحاد العربي للصناعات النسيجية، ومجموعة الاقتصاد والأعمال، بالتعاون مع غرفة الصناعات النسيجية المصرية. ويشارك فيه عدد من الوزراء والمسئولين والخبراء، وعدد من الصناعيين وأصحاب الأعمال والمستثمرين من 15 دولة عربية وأجنبية.

وسيركز الملتقى على مجموعة من القضايا، أبرزها: تأثير الأزمة المالية الاقتصادية العالمية على الصناعات النسيجية، أوضاع واتجاهات الصناعات النسيجية عالميا وعربيا، التجارب الناجحة في قطاع الصناعات النسيجية في عدد من الدول العربية، التمويل في الصناعات النسيجية العربية، والتطورات التكنولوجية الحديثة في الصناعات النسيجية.

وصرح رئيس الاتحاد العربي للصناعات النسيجية، محمد شراباتي، بالقول إن «الملتقى يمثل فرصة مهمة لعرض نتائج الدارسة التي أعدها الاتحاد العربي للصناعات النسيجية بالتعاون مع المركز الدولي للأبحاث والتطوير في كندا - أوتاوا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن واقع الصناعات النسيجية العربية من حيث الإنتاج والاستهلاك والصادرات والواردات والتجارة العربية البينية، والصعوبات والعقبات والمقترحات لتجاوزها وحالات مقترحة للتكامل العربي ومكان هذه الصناعة في المنافسة العالمية. ومن المؤمل أن يكون في ذلك فائدة للمستثمرين والصناعيين المشاركين، وإفساح المجال لتبادل التجارب والاستفادة منها في تطوير الصناعات النسيجية القائمة وتوجيهها بما يخدم التنمية الصناعية العربية.

من ناحيته، أوضح مدير عام مجموعة الاقتصاد والأعمال، رؤوف أبوزكي، أن هذا الملتقى يمثل نقطة مهمة في تشجيع التعاون الصناعي العربي والتنسيق بين الصناعات النسيجية باعتبارها من الصناعات المهمة التي لها أثر كبير في إيجاد تشابكات داخل القطاع الصناعي بمجمله. وأعرب عن أمله في أن يخرج هذا الملتقى بمقترحات من أجل دعم هذه الصناعات وتوجيهها نحو خدمة الأهداف الإنمائية للدول العربية.