أكد مواطن أردني أفرج عنه أخيرا من معتقل غوانتنامو الأميركي في كوبا أن ما حدث في سجن أبوغريب وتناقلته وسائل الإعلام يعتبر نزهة مقارنة بما يحدث في غوانتنامو. وأوضح المواطن الأردني ويدعى وسام عبدالرحمن احمد في تصريحات لصحيفة "العرب اليوم" الأردنية أمس أنه كان يعمل في إطار جماعة التلبيغ والدعوة السلمية عندما اندلعت الحرب في أفغانستان فتوجه إلى باكستان ومنها حصل على تأشيرة دخول رسمية إلى إيران التي سلمته ومجموعة من رفاقه إلى الولايات المتحدة ليبقى متنقلا بين سجون في أفغانستان إلى أن وصل إلى غوانتنامو. وأشار إلى أنه تم توجيه الكثير من الإهانات للمسلمين بصفة عامة وترك الكلاب تعبث بالمصحف الكريم والتهكم على الذات الإلهية عندما كان أحدهم يدعو الله إلى أن يرحمه من التعذيب ونفى ما ذكرته وسائل الإعلام الأميركية عن منحهم حرية ممارسة الشعائر
العدد 670 - الثلثاء 06 يوليو 2004م الموافق 18 جمادى الأولى 1425هـ