منعت السلطات الإيرانية إجراء تظاهرات طلابية أمام الحرم الجامعي لإحياء ذكرى التاسع من يوليو/ تموز العام 9991 في وقت تعتزم السفارة الإيرانية في لندن دفن رفات شهيدين إيرانيين في مبني السفارة لكن بريطانيا رفضت. وقال مدير الشئون السياسية والأمنية في محافظة طهران علي طعله "بموجب قرار مجلس الأمن القومي رفض طلب الاتحاد الإسلامي لطلبة طهران" تنظيم تجمع أمام المدخل الرئيسي للجامعة، وانتقد الاتحاد القرار و إغلاق الحرم الجامعي. واستقبل قائد شرطة طهران مرتضى طلائي ممثلي الاتحادات الطلابية، وقال "في السنوات الأخيرة كانت العلاقات ممتازة بين الشرطة والطلبة واليوم علينا أن نحاول معا يدا بيد نسيان الذكرى السيئة لحوادث" التاسع من يوليو، التي تحولت إلى مواجهة مع الشرطة أسفرت عن مقتل شخص. على صعيد متصل قال المسئول في مؤسسة الحفاظ على ذكرى الحرب الإيرانية - العراقية داود غياسيراد إن مؤسسته تريد دفن شهيدين في السفارة في لندن وإقامة نصب فيها إحياء لذكراهما، معتبرا الرفض البريطاني لهذا القرار بأنه "ظالم" و ينذر بان يكون مصدر توتر جديد. وقال دبلوماسي بريطاني "على حد علمنا، لم يتم تقديم أي طلب رسمي. وإذا كان هناك طلب فسينقل إلى السلطات المختصة". وعلى الجانب النووي قال سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي سيرجي إيفانوف انه لا يعتقد بأن البرنامج النووي الإيراني يقدم مسوغات لإحالته إلى مجلس الأمن، موضحا بأن بلاده مستعدة لتقديم المساعدة لطهران في تهيئة الظروف الملائمة لاستثمار البرامج السلمية واتفق الجانبان على التوقيع على تعاقد بشأن بناء مشترك لوحدة طاقة ثانية في محطة بوشهر. كما ذكرت خدمة "مهر" الاخبارية أن طهران دعت موسكو إلى الوقوف بدرجة أكبر من الحسم في مواجهة الضغوط التي تمارسها أميركا على إيران بشأن برنامجها النووي. إلى ذلك لقي 02 شخصا مصرعهم في اشتباكت وقعت اخيرا بين قوات الأمن الإيرانية وحزب العمال الكردستاني في منطقة الحدود التركية الإيرانية