أعرب السفير الأميركي لدى الفلبين فرانسيس ريكياردون عن قلقه إزاء عدم إحراز تقدم كبير في محادثات السلام الهادفة إلى إنهاء حركات التمرد الإسلامية والشيوعية التي أضعفت البلاد لعدة عقود. ونقلت الوكالة الألمانية أمس عن ريكياردون إشارته إلى انه على رغم ثقة الولايات المتحدة في عزم الحكومة الفلبينية لإحلال السلام مع المتمردين المسلمين والشيوعيين، فإنها تود نجاح المفاوضات لتمهيد الطريق للتنمية. كما عبر ريكياردون عن قلقه بصفة خاصة لتوقف المفاوضات منذ العام 1002 بين الحكومة وجبهة "مورو للتحرر الإسلامية"، وأضاف انه على رغم أن الكونغرس الأميركي قد حدد معونة قيمتها ثلاثون مليون دولار للمناطق المتضررة بشكل مباشر من أنشطة الجماعة المتمردة في مينداناو فإنه لم ينتفع بها حتى الآن نظرا لعدم تحقيق تقدم في المحادثات مع جبهة مورو
العدد 670 - الثلثاء 06 يوليو 2004م الموافق 18 جمادى الأولى 1425هـ