قال الوكيل المساعد لإدارة الطرق والمجاري في وزارة الأشغال والإسكان إن الوزارة ستبدأ أعمال إنشاء جسر جديد يربط بين سترة والمنامة مع مطلع يناير/ كانون الثاني المقبل.

وحُددت كلفة المشروع بين 38 و 46 مليون دينار على أن يجهز للاستخدام مع نهاية العام المقبل. ويتكون الجسر الذي سيبلغ طوله 200 متر نحو الشمال و300 متر إلى الجنوب من اتجاهين يضمان 8 مسارات، إضافة إلى مسارين للطوارئ لكل منهما. وتسعى وزارة الأشغال إلى الانتهاء من المشروع خلال عام استعدادا لمواجهة الكثافة في حركة المرور بعد إنشاء جسر البحرين - قطر الذي سيجهز مع نهاية العام 2007، كما ذكرت شركة «كوي المؤيد للاستشارات الهندسية».

واقترحت الدراسة الاستشارية التي صدرت عن الوزارة إنشاء نفق في شارع أم الحصم من الشرق إلى الغرب، وجسر علوي من جهة الشرق إلى الجنوب مع جسور علوية تربط نهاية جسر سترة مع شارع سلمان الفاتح ومجمع سترة التجاري، فيما تربط جزيرة النبيه صالح تقاطعات جسور علوية. ومن المقرر أن تكون مواصفات المشروع جاهزة خلال شهرين من الآن تليها المناقصة.

هدم القديم بعد التنفيذ

إنشاء جسر سترة الجديد خلال عام

الجفير - عبدالجليل عبدالله

تنتظر وزارة الأشغال والإسكان أن تقر وزارة المالية الموازنة المطلوبة لانشاء جسر سترة. وقال الوكيل المساعد لإدارة الطرق والمجاري في وزارة الأشغال والإسكان إن الوزارة ستبدأ أعمال إنشاء جسر جديد يربط بين سترة والمنامة مع بداية يناير/ كانون الثاني المقبل.

وحددت كلفة المشروع من 38 إلى 46 مليون دينار على أن يكون جاهزا للاستخدام مع نهاية العام المقبل. ويتكون الجسر الذي سيبلغ طوله 200 متر نحو الشمال و300 متر إلى الجنوب من اتجاهين يحويان 8 مسارات إضافة إلى مسارين للطوارئ لكل منهما.

وفيما تسعى وزارة الأشغال والإسكان إلى الانتهاء من المشروع خلال عام استعدادا لمواجهة الكثافة في الحركة المرورية بعد إنشاء جسر البحرين وقطر قالت شركة كوي المويد للاستشارات الهندسية إن الجسر الجديد سيكون جاهزا مع نهاية العام 2007.

واقترحت الدراسة الاستشارية. إنشاء نفق في شارع أم الحصم من الشرق إلى الغرب وجسر علوي من جهة الشرق إلى الجنوب مع جسور علوية تربط نهاية جسر سترة مع شارع سلمان الفاتح ومجمع سترة التجاري فيما تربط جزيرة النبيه صالح تقاطعات جسور علوية ومن المقرر أن تكون مواصفات المشروع جاهزة خلال شهرين من الآن يليها طرح المناقصة.

وقال المهندس الاستشاري في شركة كوي مونكس فيت إن الجسر سيصمم على أساس استخدامه لمدة 40 سنة من دون الحاجه إلى أجراء أعمال صيانة بفضل استخدام أجود أنواع مواد البناء في عملية الانشاء. وفيما طلب وزير الاشغال والإسكان فهمي الجودر الانتهاء من المشروع خلال عام واحد قدر سفيت أن يكون الجسر جاهزا في بداية العام 2007 مرجعا سبب ذلك إلى التصميم الفني للجسر نظرا لما يستغرقه تنفيذ تصميم مميز والالتزام بالانتهاء من الانشاء خلال عام في حال عدم طلب هذا التصميم.

نافيا أن يكون الجسر الجديد ذا تأثير سلبي على خليج توبلي بحسب دراسات مائية أجريت. لكن الجسر في الوقت ذاته لن يُحسن من وضع الخليج إلا إذا أوقفت عمليات الدفان والردم وضخ مياه المجاري وغسل الرمال.

وفي الموضوع أوضح خلف أن الوزارة ملتزمة بتطوير شبكة الطرق من خلال استمرارها إجراء دراسات مرورية على الطرق وخصوصا أن البحرين شهدت في الآونة الأخيرة زيادة كبيرة في عدد السيارات مع ارتفاع عدد السكان وأوصت الدراسة التي قامت بها الوزارة في العام الماضي عن الازدحامات المرورية إعادة إنشاء جسر سترة الذي شيد في العام 1975 باستخدام تكنولوجيا لم تكن تلائم البحرين وعواملها البيئية فازدادت عمليات الصيانة بشكل كبير خلال السنوات الماضية للمحافظة على الجسر غير أن الوزارة بالاشتراك مع مؤسسة استشارية توصلت إلى أن الصيانة لم تعد مجدية في وقت أصبحت فيه الحركة المرورية تزداد مع الطفرة العمرانية لسترة والمنطقة الجنوبية ما أوجد الحاجة إلى إيجاد أربعة مسارات على الجسر لزيادة الطاقة الاستيعابية لكن كيفية المحافظة على حركة المرور أثناء القيام بأعمال إعادة الانشاء وما يرافقها من مد خطوط أنابيب ذات ضغط عالٍ وكانت الشركة الاستشارية اقترحت في دراستها إضافة أربعة جسور أخرى فرعية لجسر سترة اثنان منها طولهما 54 مترا يتجهان إلى الشمال ليصبا في المنامة وجسران جنوبيان متساويان في طول 572 مترا يتجهان إلى سترة وخلصت الدراسة إلى تعذر القيام بإعادة الانشاء وتقرر إزاحة الجسر من جهة الغرب وبناء جسر جديد كون الاقتراح أفضل من الناحية العملية وأرخص قيمة من حيث الكلفة.

وذكر الوكيل أن الوزير فهمي الجودر يطمح في الانتهاء من المشروع مع نهاية العام المقبل موضحا قيام الوزارة في ذات الوقت برسم تصاميم لإعادة إنشاء تقاطع في أم الحصم. وقال «الدراسات المرورية بينت أن الأفضل إنشاء نفق يتجه من الشرق إلى الغرب وجسر علوي لتدفق حركة المرور من جهة الشرق إلى الجنوب لأن الحركة ستكون كثيفة وخصوصا للشاحنات فيما حركة المرور من الشمال إلى الجنوب ستدار بالإشارة الضوئية كما يشمل المشروع إنشاء تقاطع جسور علوية لجزيرة النبيه صالح