العدد 676 - الإثنين 12 يوليو 2004م الموافق 24 جمادى الأولى 1425هـ

اهالي سند يعتصمون على انقطاع الكهرباء 28 ساعة

الكهرباء:القطع سببه الحرارة والضغط على الشبكة

نفذ مجموعة من اهالي منطقة سند اعتصاما هو الاول من نوعه للاحتجاج على قطع التيار الكهربائي عنهم طيلة 28 ساعة متواصلة في اطول انقطاع كهربائي تشهده البحرين خلال الايام الماضية.

وقال احد الاهالي سيدعباس شرف: «ان اهالي مجمعي 743 و745 نفذوا اعتصاما عصر امس للتعبير عن الغضب والمعاناة بعد انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة 28 ساعة حتى مساء أمس».

واضاف شرف «الكثير من الاهالي باتوا ليلتهم في الشارع وسط الارتفاع الحاد في درجات الحرارة، وقد تلف كل ما في الثلاجة لدينا. قد نصبر نحن الكبار على هذا الوضع المزري، لكن الاطفال لا طاقة لهم على الصبر».

فيما شكى المواطن حسين الحجيري من انقطاع الكهرباء عن مجمع756 في بوري منذ عشرين ليلة بشكل شبه يومي - قبل تنفيذ برنامج القطع التدويري - وقال: «اخبرنا الوزارة عن هذا الخلل الناتج عن ضعف التوزيع الكهربائي في المنطقة، لكننا لم نلمس حلا حتى أمس».

واشتكت مواطنة انها كانت كانت تسحب بعض المال من الصراف الآلي لاحد المصارف على شارع البديع عندما انقطع التيار بعد اكمال ادخال البطاقة والرقم السري ولكن من دون ان تتسلم المال، ما اضطرها للاستفسار لدى المصرف فيما اذا كان قد سحب من حسابها المال من دون ان تحصل عليه.

وتعرضت اسواق الاسرة (نجيبي سنتر) في سار لانقطاع التيار مرة أخرى وسط مخاوف من اصحاب المحلات والمتسوقين بشأن أثر ذلك على المأكولات والسلع.

وكان مصدر مسئول بالعلاقات العامة في وزارة الكهرباء صرح لـ «الوسط» ان قطع التيار الكهربائي يوم أمس شمل مناطق عدة في المملكة منها«سار، البديع، دمستان، الجسرة، المقشع، شرقي الحورة، القضيبية، عالي واجزاء من مدينة عيسى».

وعزا المسئول سبب الانقطاع الى «ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاحمال على الشبكة». واوضح انه من المفترض ان تستكمل اجراءات تصليح محطة مدينة عيسى اليوم.

وعما اذا كان برنامج القطع الكهربائي سيستمر للايام المقبلة اجاب «سيتوقف القطع الصباحي من الساعة 5 الى 8 صباحا، ولكن قد يستمر انقطاع التيار في فترات اخرى اذا ما استمر الضغط على الشبكة».


مستغربا تجاهل تذمر المواطنين

حسين يستنكر عدم تجاوب «الكهرباء»

الوسط - محرر الشئون المحلية

استنكر رئيس المجلس البلدي للمنطقة الوسطى إبراهيم حسين عدم تجاوب وزارة الكهرباء والماء مع المواطنين في الرد على اتصالاتهم واستفساراتهم بخصوص الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي في مناطق مختلفة من البحرين ومنها المنطقة الوسطى، مستغربا تجاهل تذمرهم.

واعتبر القصور في خدمات الكهرباء غير مبرر، منوها بأنه في الوقت الذي يتوقع فيه الناس تطويرا في مستوى الأداء وتقديم خدمات أفضل يتفاجأ الجميع بتدهور الخدمة واستمرار انقطاع التيار.

ووفقا له فإن ذلك يدل على غياب التخطيط السليم وعدم الاهتمام بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة وذات الشأن وخصوصا المجالس البلدية. وقال: «إن وزارة الكهرباء باعتبارها من أهم وزارات الخدمات يجب أن تكون واضحة في إمكاناتها وقدراتها العملية، ويجب أن تضع خططها وبرامج خدماتها أمام الجميع، إذ انه ليس من الخطأ الاعتراف بجوانب القصور والعجز، ولكن الخطأ في الإهمال وعدم وضع الناس في الصورة، فالمواطنون أصحاب حق وتقديم الخدمة الأفضل والأحسن مسئولية وطنية، ويخشى على مستقبلنا التنموي نتيجة هذا التجاهل وغياب التنسيق».

وأكد حسين إن الانقطاع سبب ضجرا وتذمرا كبيرا من قبل المواطنين وخصوصا أصحاب المحلات والمؤسسات والشركات والمكاتب الخدمية التي تقدم خدماتها إلى المواطنين طوال اليوم. وقال: «يجب أن تضع وزارة الكهرباء في اعتبارها أنها مطالبة بتوفير استحقاق عملي للمواطنين، وان تكون خدماتها المقدمة مريحة ووافية، ولابد لها كغيرها من الوزارات أن تضع برامجها وخططها أمام المجالس البلدية لتقر الأولويات فالمجالس بحسب قانون البلديات مسئولة عن إقرار أولويات تنفيذ الخدمات، ولكن لاتزال هذه المساحة مجهولة وغير مفعّلة ولايزال التغافل واضحا عند الكثير من وزارات الدولة». وتطلع إلى اليوم الذي تكون فيه الخدمات الرئيسية ذات نصيب وافر من الاحتياط وليس العجز، مضيفا «نحن في ظروف اعتيادية لا نستطيع تلبية احتياجات المواطنين، فماذا لو خضعت المنطقة إلى حال الطوارئ وهو سؤال كبير يجب أن يقف عنده المسئولون في الوزارات الخدمية ويكونوا على قدر كبير من الصراحة والوضوح بشأن مواطن الخلل والعجز ما يتطلب التعاون معهم من أجل خدمات أفضل، والمجالس ليست بديلة عنها بل داعمة ومساندة ومحفزة لامكاناتها وقدراتها من أجل المواطنين. وذكر «بأنه بحكم فهم إدارة المجالس للمرافق العامة كل بحسب منطقته نرى لزاما علينا أن نكون صريحين وواقعيين في تعاملنا مع المشكلات والمعوقات اليومية وغيرها، وذلك رغبة منا في التطوير واحتواء الإشكالات ومواطن الخلل». كما تطلع إلى أن تكون هناك مشاركة عملية وجادة وبمساحة أوسع للقطاع الخاص في التنمية لاحتواء المشكلات والمعوقات عبر رؤية تشاركية منتظمة تحدد الأدوار والمسئوليات كل بحسب اختصاصه وعبر فرق عمل فنية وإدارية تنظم المتابعات وتدير الخدمات. ومن منظور حق المجالس في إدارة المرافق الحالية رأى ضرورة تشكيل اللجان الأهلية وفرق العمل ووزارة الكهرباء في مقدمة الجهات التي رأى أهمية تشكيل فريق عمل معها يشارك فيه الأهالي لتقييم واقع خدماتها وإشكالاتها وطرح المعالجات والرؤى التقويمية لها.


أعمال صيانة طارئة على خط المياه في منطقة عالي

المنامة - وزارة الكهرباء والماء

أعلنت وزارة الكهرباء والماء أنها ستقوم بأعمال صيانة طارئة على خط المياه الذي يزود منطقة عالي وذلك خلال يومي الثلثاء والأربعاء 13 و14 يوليو/ تموز ما سيترتب عليه انخفاض مستوى ضخ المياه إلى المجمعات الآتية: 732، 734، 736، 746، 748 هذا وسيتم تعويض نقص المياه في تلك المجمعات عن طريق إعادة موازنة ضخ المياه في الشبكة. وأهابت الوزارة بالجميع التعاون معها في ترشيد استهلاك الكهرباء والماء واتباع نظام تخزين المياه السليم الذي يوفر احتياجات أفراد الأسرة من المياه خصوصا في مثل هذه الحالات الطارئة

العدد 676 - الإثنين 12 يوليو 2004م الموافق 24 جمادى الأولى 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً