جدد عضو مجلس النواب المرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية النائب بطرس حرب تأكيد موقفه الرافض للتجديد أو التمديد للرئيس الحالي إميل لحود أو تعديل الدستور، داعيا إلى الارتفاع بمستوى النقاش السياسي بشأن الاستحقاق الرئاسي إلى مستوى أهمية الحدث وخطورته على لبنان. وأشار حرب في حديث لإذاعة «صوت لبنان» خصوصا أمس إلى أن البلد ينهار ولا يمكن الاستمرار على هذا المنوال ويجب أن يكون هناك مسعى أو مبادرة لفتح الحوار والنقاش السياسي وطرح الترشيحات لنؤكد أننا معنيون بهذه المسألة.
وأوضح حرب أن قرار ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية اتخذه بنفسه من دون مراجعة أحد وهو يتحمل مسئولية الترشيح بنفسه، مؤكدا أنه ليس مرشحا باسم لقاء «قرنة شهوان» أو الجبهة الوطنية للإصلاح لأنه لا يرغب في إحراج أحد. وأكد حرب استعداده لتحمل مسئولياته ومسئوليات وطنه لإخراج البلد من الانحراف الذي يتخبط فيه.
وأعرب النائب بطرس حرب عن اعتقاده بأنه إذا تم انتخاب رئيس من الخط الموالي الذي لا يعترض على سياسة الحكومات السابقة فسيكون شاء أم أبى أسير الطرح الحالي وبالتالي سيكون غير قادر على إحداث التغيير. وقال إن علينا الاعتراف كلبنانيين بأننا فشلنا في بناء الجمهورية وعلينا اليوم أن نقبل التحدي ونستفيد من التجارب المرة التي عشناها لنبني جمهورية لأنه إذا تابعنا السير على المنوال نفسه فلن تبقى لنا جمهورية أو بلد
العدد 681 - السبت 17 يوليو 2004م الموافق 29 جمادى الأولى 1425هـ