قال مسئول بارز في وزارة الدفاع الأميركية إن جلسات تحديد وضعية المعتقلين في غوانتنامو ستبدأ الأسبوع المقبل.
وقال وزير البحرية غوردون انغلند، المسئول عن تنظيم جلسات مراجعة وضعية السجناء إن المعتقلين الذين يقدر عددهم بحوالي 600، ابلغوا بالجلسات المقبلة وبحقهم في ممثل شخصي تعينه الحكومة الأميركية لإرشادهم إلى الإجراءات المتبعة ومساعدتهم في تحضير دفاعهم. وقال انغلند: «معظم السجناء أصغوا إلى هذه المعلومات وقرأوا عنها ثم طرحوا الأسئلة»، التي تمحور معظمها حول موعد لقاء الممثلين الشخصيين وموعد بدء المحاكمة، مشيرا إلى أن 5 في المئة من المساجين «تصرفوا بسلبية إذ رموا ورقة الإبلاغ على الأرض». وركز على أن الممثلين الشخصيين لن يكونوا بمثابة محامين للسجناء، وبالتالي سيحرصون على نقل أية معلومات يتلقونها إلى أعضاء المحكمة، معلقا «لن يتمتعوا بالسرية».
وشددت البنتاغون على أهمية الفصل بين مهمة المحكمة الحالية التي تنحصر في تحديد وضعية معتقلي غوانتنامو وما إذا كانوا «مقاتلين أعداء» أم لا، وبين المحاكمات الجنائية
العدد 681 - السبت 17 يوليو 2004م الموافق 29 جمادى الأولى 1425هـ