قال رئيس الوزراء الإسباني السابق خوسيه ماريا أثنار إن الحكومة الإسبانية كان لديها دليل قوي على أن متطرفين إسلاميين هم المسئولون عن تفجيرات قطارات مدريد حتى وان قالت في الفترة التي سبقت الانتخابات إن انفصاليي 'الباسك' هم المشتبه بهم الرئيسيون.

وتشير تصريحات أثنار إلى أن الحكومة علمت أثناء انتخابات 14 مارس /آذار الماضي أن الشرطة بدأت تستبعد منظمة حركة أرض الباسك والحرية «ايتا» على رغم أنها قالت انه من المرجح أن تكون منظمة هي المسئولة.

وقتلت 10 قنابل زرعت في 4 قطارات ركاب 191 شخصا وأصابت 1900 قبل الانتخابات بثلاثة أيام. وحقق خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو فوزا مفاجئا وأطاح بحكومة أثنار المحافظة وسط اتهامات بأن حكومته حاولت تضليل الرأي العام من خلال توجيه اللوم إلى منظمة «ايتا»