ذكر مصدر مسئول في الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، أن الأمين العام للاتحاد عبدالغفار عبدالحسين ينوي مقاضاة النقابيين خالد العرادي وإبراهيم عبدالله «لقذفهما إياه واتهامهما له بخيانة الأمانة، وكذلك مقاضاة مؤسسات صحافية لاشتراكها في التشهير به وتشويه سمعته بنشر صورته متضمنة اتهامه بارتكاب جنحة خيانة الأمانة»، على حد قول المصدر.

وتم نشر تصريحات للنقابيين تطعن في أمانة الأمين العام للاتحاد بشأن تبرعات العمال لدعم الصمود الفلسطيني في حين يدفع الأمين العام بأن «الجهة المرسل إليها تسلمت المبلغ».

من جانبه قال عبدالحسين - الذي شغل رئاسة المؤسسات العمالية لعمال البحرين لمدة تزيد عن 15 عاما - إنه «يستعجل» مثوله أمام النيابة العامة كي يبرز محاميه المستندات والوثائق التي تثبت أن المبلغ المذكور وصل إلى أصحابه، و قال إن المبلغ «حول فعلا إلى مستحقيه بحسب الوصولات الواردة منهم إلى الاتحاد»، والتي حفظت في ملفات، كما ذكر أن التدقيق المحاسبي الصادر عن شركة طلال أبوغزالة يؤكد ذلك في تقريره الصادر عن السنة المالية المنتهية 2003.

وعن صحة الأنباء التي تحدثت عن نيته مقاضاة النقابيين والمؤسسات الصحافية المعنية، قال: «لكل حادث حديث بعد إثبات براءة ذمتي من المبلغ»، في حين ذكر المصدر أن عبدالحسين جهز أوراقا سيستند إليها في بلاغه للنيابة العامة ضد من شهروا به